* الرياض - الجزيرة:
أعلن مركز سعود البابطين للتراث والثقافة عن تخصيص ثلاث جوائز لأفضل ثلاثة أعمال صحفية تنشر بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، وقد تحدد أن تكون المسابقة وفق المعطيات التالية:
- أفضل ثلاثة تحقيقات صحفية تنشر بمناسبة اليوم الوطني هذا العام 2004 .
وسيتم اختيار الأعمال الصحفية المتميزة التي تنشر خلال الأيام الثلاثة (23-24-25-9-2004م) التي ستتناول القضايا الاجتماعية ذات البعد الوطني أو التحقيقات التي تبرز مكانة المملكة ودورها الثقافي والتراثي عبر التاريخ.
وستمنح الجوائز حسب الآتي:
- الجائزة الأولى مقدارها عشرون ألف ريال.
- الجائزة الثانية مقدارها خمسة عشر ألف ريال.
- الجائزة الثالثة مقدارها عشرة آلاف ريال.
كما يعلن مركز سعود البابطين عن إنشاء جائزة للإبداع الصحفي، ستمنح سنوياً للأعمال الصحفية المتميزة، وسيُقام احتفال خاص بتسليم الجائزة كل عام في اليوم الأول من الميزان والموافق 23 سبتمبر من كل عام احتفاءً بهذه الذكرى العزيزة والغالية على قلوبنا.
وسيتحدد لاحقاً برنامج المسابقة والجوائز المخصصة.
صرح بذلك الأستاذ عبدالرحمن بن عبداللطيف البابطين، وذكر البابطين أن الجائزة المزمع إنشاؤها سيتم الإعلان عن تفاصيلها في حفل تسليم جوائز هذا العام للعمل الصحفي المتميز الذي سيُقام مساء يوم الأربعاء 29 سبتمبر 2004م في مقر المركز بالرياض، وقال الأستاذ عبدالرحمن البابطين إن اعتزازنا بيومنا الوطني كبير، فهو اليوم الذي يمثل ذكرى في وجدان كل مواطن، بل حتى من يقيم على ثرى هذه الأرض الطيبة، يذكرنا بوحدتنا الوطنية وتماسك لحمتها التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيّب الله ثراه.
وقال: استمراراً لمنهج مركز سعود البابطين للتراث والثقافة وبتوجيه من الوالد الشيخ عبداللطيف بن سعود البابطين كان لنا الشرف في المساهمة قدر المستطاع في كل المناسبات الوطنية ونتشرف دائماً بتنفيذ العديد من النشاطات داخل المملكة وخارجها التي تبرز مستوى الثقافة والتراث السعودي.
وقال: إن المملكة المباركة هي القدوة والامتداد الطبيعي للإنسان العربي والمسلم الذي ينشد الأمن والاستقرار والأمان.
وأشار إلى أن اليوم الوطني يمثل عنواناً بارزاً يذكّر بتاريخنا كيف كنا وكيف أصبحنا وأصبح لنا مكانة وقوة اقتصادية وسياسية نتقدم فيها على العالم أجمع.
والقوة المتزايدة تلك تحتم علينا تقديم الشكر لله سبحانه وتعالى أولاً ثم التمسك بقيادتنا والالتصاق بها ووقوفنا جميعاً صفاً واحداً، والتفاعل مع مجريات الأمور بكلِّ جدٍّ ومسؤوليةٍ، والتمسك بكل حبة رمل، وبكل قيمة عليا، والمواطنة الحقيقية هي الاعتزاز بالأرض مع الانتماء الراسخ والمشاركة في البناء والتشبث بالجذور والدفاع عن الحرمات وتحقيق الوجود والوفاء والإخلاص لكل نخلةٍ ولكل بيتٍ ولكل رجلٍ وامرأةٍ وطفلٍ يعيش فوق أرض الوطن، وكلنا جنود لهذه الأرض المباركة التي ارتهنت لخدمة الإسلام والمسلمين ورفعت راية التوحيد والظفر، ومن هذا الجانب نستشعر مسؤوليتنا كمواطنين ونحاول أن نسهم بما نستطيع من أجل وطننا الغالي تحت ظل قيادتنا الرشيدة الداعمة لكل توجه خيّر، وأكد الأستاذ البابطين قائلاً إن الجائزة ستمنح للعمل المميّز الذي يتجلى فيه الإبداع والابتكار ويحمل رؤية جديدة لمفهوم الوطن والمواطنة وأن يكون العمل المشارك جديداً معاصراً، كُتب خصيصاً لهذه المناسبة الوطنية، وألا يكون قد سبق نشره في أية مطبوعة.
وذكر أنه تم تكوين لجنة خاصة ذات معرفة ودراية بالإعلام والثقافة ستقوم بمتابعة الأعمال المنشورة واختيار المتميّز منها.
| 
"محليــات"