Friday 10th September,200411670العددالجمعة 25 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

مغادرة 22 لاجئاً عراقياً من السعودية إلى العراق مغادرة 22 لاجئاً عراقياً من السعودية إلى العراق

* رفحاء -متابعة- حماد الرويان:
غادر يوم أمس الأول الأربعاء 23 رجب غادر مخيم اللاجئين العراقيين برفحاء نحو 22 (اثنان وعشرون) لاجئا عراقيا متوجهين الى بلدهم العراق عبر مركز السادة الحدودي الواقع 35 كيلو مترا شمال محافظة رفحاء بعد غياب دام 14 عاما قضوها في مخيم رفحاء ، أكد ذلك المقدم فهد عبد الله الحربي ركن الإدارة في مخيم اللاجئين العراقيين برفحاء والذي أوضح فيه أن اللاجئين العراقيين الـ22 تم نقلهم بواسطة حافلة وأربع شاحنات لنقل أمتعتهم المكونة من غرف نوم ومكيفات وأدوات منزلية ويرافقهم فيها مسئولون من قيادة المخيم برفحاء وهيئة الأمم المتحدة وهيئة الإغاثة الإسلامية وحرس الحدود وسيتم تسليمهم الى السلطات العراقية عند منفذ السادة الحدودي بإشراف من قبل هيئة الأمم المتحدة. وفي إطار اهتمام الحكومة السعودية بحقوق الإنسان فقد قدمت تسهيلات متعددة للاجئين العراقيين بالإضافة الى جودة الخدمات المقدمة للمخيم الذي قطنوا فيه لمدة 14عاما ولم تكتف السعودية بذلك، فقد خصصت مبالغ مالية كبيرة كإعانات مالية موزعة عليهم بواقع 6500 ريال لكل رجل و5000 (خمسة آلاف ريال) لكل امرأة و2500 ريال لكل طفل وطفلة.
من جانبهم رفع العراقيون العائدون الى بلادهم عبر (الجزيرة) عن شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة والشعب السعودي الكريم على ما أولوه من اهتمام بالغ للشعب العراقي بوجه عام واللاجئين بشكل خاص طيلة فترة وجودهم بالمخيم على مدار الـ14عاماً الماضية مقدمين الشكر والعرفان للمملكة التي نقلتهم من شاطئ الخوف الى بر الأمن والأمان، وقالوا ان يد المملكة الحانية لها دور كبير في احتضاننا بعد حرب تحرير الكويت ومد يد المساعدة لنا واستطاعت المملكة وبفترة قصيرة جداً بناء مدينة متكاملة في رفحاء مكتملة الخدمات لنا تضم كافة فئات الشعب العراقي من اللاجئين، وصرفت علينا بسخاء ووفرت لنا كل ما نحتاجه وهذا موقف مشرف لها ويجب على كل منصف أن لا يخفي ذلك فقد أتينا من بلادنا وكلنا خوف ورعب إلى بلد أمن لنا كافة حقوقنا وقدمت لنا كل ما نحتاجه وبدرجة عالية طوال فترة وجودنا في المخيم في رفحاء وهذا الموقف الأخوي لن ننساه أبداً وسيظل في قلوبنا ومصدر فخر واعتزاز بالنسبة لنا، مؤكدين في الوقت نفسه ان هذه الوقفة المشرفة من هذه الدولة الكريمة لن تمحوها الأيام والسنون وستبقى في قلوب كل فرد كان في هذا المخيم وهي محل التقدير والفخر داعين الله ان يحمي هذه البلاد الطاهرة وعامة بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved