Friday 10th September,200411670العددالجمعة 25 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "شواطئ"

(البرتقالة) وحاشيتها مضيعة للوقت (البرتقالة) وحاشيتها مضيعة للوقت
(سخافة) على الفضاء تُسبِّب (عُقدة) للنساء!!

* عرض - المشرف على (شواطئ):
على مدى شهرين أو يزيد قليلاً أُصبنا نحن معشر الرجال بالملل والسأم من هذه (البرتقالة) التي تتردد في القنوات الفضائية يومياً أكثر من 200 مرة، فما أن ندير الريموت كونترول على أي قناة إلا وتظهر لنا البرتقالة وحاشيتها!
مطرب فارغ مغمور وجاهل يُذكِّرنا بأبي جهل وأيامه، وكلمات سوقية (هابطة)، ومجموعة من النساء اللائي يعرضن أجسادهن بلا حياء، يتراقصن ويتمايلن وكأنهن (أفاعي) لحظة خروجهن من بياتهن الشتوي!!
لا أعرف حتى هذه اللحظة (سر) الهيام والتعلق الرجالي بهذه الأغنية، ولا أدري ما الذي شدَّهم إليها رغم أن مئات الفيديو كليبات التي تعرضها الفضائيات كبضاعة يومية تفوق البرتقالة في الكلام واللحن وهز الوسط للنساء (الساقطات)!! والأغرب من ذلك هو (العقدة) المزمنة التي أصابت نساءنا من هذه البرتقالة!!
تصوروا إحداهن من حقدها على هذه الأغنية وبمجرَّد إطلالتها تقوم بإغلاق (الدش)، خاصة إذا كان بعلها قريباً منها!
وسيدة أخرى طلبت من زوجها عدم إحضار فاكهة البرتقال إلى المنزل، وحظرت على أطفالها تناول البرتقال أكلاً أو عصراً!!
وصديق في شهر العسل كان برفقة زوجته في إحدى البلاد الخليجية، وفجأة شاهد السيد علاء سعد وبجانبه (البرتقالة) في أحد المطاعم، ورغم أنه في شهر عسل وبرفقة زوجته ذهب إليهما وسلَّم عليهما، وقال: تصدقون إن صندوق البرتقال كان عندنا بـ60 ريالاً، واليوم أصبح بـ20 ريالاً فقط؛ لأن نساءنا يرفضن البرتقال اسماً ولوناً!!
أما ثالثة الأثافي فهي قيام سيدة بتمزيق كل فساتينها (البرتقالية)، وطلبت من صديقاتها مجاراتها وعدم لبس أي شيء برتقالي، وإلا قاطعتهم!!
أما بعض الرجال الذين يتجمعون في (الاستراحات) فهم يفرحون ويتراقصون، بل ويتراهنون فيما بينهم أي الراقصات (أحلى)، هل هي أم البرتقالي، أو اللي لابسة بُنِّي، وكثيرون يتعاطفون مع أم أرزق، ولا ينسون أم أسود وأم أبيض، وأنا هنا أتساءل إذا كان بعض الرجال (مراهقين) إلى الأبد وتستهويهم (أجساد) البرتقالة وشلَّتها وكأنه ليس لديهم زوجات، أُجزم أن بعضهن يفوق هؤلاء (المتمايلات) وبائعات الشرف والهوى، ولكنه (الشيطان) وحبُّ الفضول والنظر إلى كل أنثى (متمكيجة) تتمايل في هذه القناة وتلك. أقول: إذا كان البعض من الرجال يفرحون بالبرتقالة والتفاحة والرمانة، فما بال النساء يحزنَّ ويُصَبْنَ بعقدة من هذه الفرقة أو تلك أو من هذه الراقصة أو الأخرى؟!
يا معشر نسائنا الفضليات، أنصحكم بألاَّ تُعيروا (البرتقالة) أي اهتمام؛ لأن البضاعة (الهابطة) والرخيصة لا تُشترى، أما الغالي والنفيس فكلٌّ يريده ويشتريه، وهو أنتن بجمالكن الطبيعي وحيائكن وسَتْركن ودينكن قبل كل شيء، فأنتن الباقيات، وغيركن القشور الزائفات اللاتي يعرضن أنفسهن كما تُعرض (الجزم) في السوق!
دعوكن من عجائز البرتقالة، أما بعض رجالكم الذين تأسرهم هذه الأغنية ومَنْ فيها فإن أجمل شيء هو ذرُّ (الرماد) في عيونهم، وألا تدرون (الفليت) أحسن؛ حتى لا تُصَبْنَ بعقدة البرتقالة بسببهم.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved