(الجزيرة) ترصد مشاعر المسؤولين والمواطنين في المذنب حول
إعلان ولي العهد توجيه فائض الميزانية لدعم التنمية المحلية

* المذنب - حمد الشايع:
فور إعلان الخبر توالت دعوات المواطنين في شتى أرجاء بلادنا الغالية على وجه العموم ومحافظات ومراكز وقرى وهجر منطقة القصيم بشكل أخص البشارة التي تلاها سمو ولي العهد عبر وسائل الإعلام المختلفة وتناقلتها وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وكان صداها مباركاً على كل مواطن مع ما يعيشه العالم من متغيرات. وتبادل المواطنون التهاني والتبريكات عبر كافة وسائل الاتصال وفي شتى أعمالهم المختلفة. وعم الفرح والسرور كافة أقطاب الوطن رافعين أكف الضراعة للمولى العلي القدير بأن يحفظ حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على سعيهم الحثيث تجاه ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن وتلبية احتياجات المواطنين بتوجيه فائض الميزانية لتنفيذ جملة من المشاريع التنموية..
وبداية عبر ل(الجزيرة) محافظ المذنب سعادة الأستاذ صالح بن محمد المحيميد قائلاً إن كلمة سيدي سمو ولي العهد لبشرى عظيمة في إدخال السرور والفرحة على كافة شرائح المجتمع في وطننا الغالي بتوفير كافة الاحتياجات والمتطلبات للمواطنين وما تفضل به سموه الكريم من تخصيص 41 مليار ريال للمشاريع التنموية والخدمية والجديدة للقطاع الصحي والتعليمي وكافة القطاعات الأخرى مضيفاً أن الدولة -وفقها الله- أخذت على عاتقها دعم الشباب من خلال زيادة رأس مال صندوق التنمية العقاري ودعم بنك التسليف في المملكة، فلا شك أنه يفتح آفاقاً جديدة لدى الطامحين من الشباب والجادين في طلب العمل باستغلال ما تنفقه الدولة في سبيل خدمة المشاريع التنموية.
ومن جانبه فقد تحدث وكيل محافظة المذنب الأستاذ عبد الله بن صالح السعوي قائلا: إن مبادرة سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- لتنم عن إدراك وتفهم تتطلب من الجميع تضافر الجهود بتنفيذ هذه التوجيهات بأسرع ما يمكن حتى تكون واقعاً ملموساً لكافة الجوانب ومسايرة أحدث التقنيات لإبراز التقدم والرقي بهذه البلاد التي أصبحت تضاهي الدول المتقدمة. واعتبر أن الفائض من الميزانية لهذا العام أنه أعطى مؤشراً قوياً على متانة الاقتصاد السعودي وقدرته على المنافسة والتأثير في مجمل القضايا.
كما عبر مدير فرع الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المذنب الأستاذ خالد بن محمد الحناكي بهذه المناسبة فقال: سعدنا جميعاً بهذه المبادرة فور إعلان سمو ولي العهد وهي ترجمة حقيقية وهامة وإيجابية من أجل دعم الاقتصاد والوطن وتعكس الاهتمام ل من لدن حكومتنا الرشيدة حفظها الله بمواطنيها.
وفي هذا الصدد عبر مدير التربية والتعليم (بنات) بمحافظة المذنب الأستاذ إبراهيم بن علي الشمسان قائلاً: ان تخصيص (41) ملياراً من فائض الميزانية لمخصصات الخدمات التنموية في المناطق سيكون له الأثر الكبير في نفوس أبناء هذه المناطق مؤكد أنه يلتمس الاحتياجات الضرورية الملحة بالأخص توفير فرص للتعليم الجامعي لأبناء وبنات كل منطقة في كافة التخصصات وهذا يدل دلالة واضحة أن المواطن في هذه البلاد يلقى كل دعم ورعاية. وتحدث مدير مستشفى المذنب العام الأستاذ حمد بن عبد الرحمن المانع: ان هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين والاقتصاد السعودي يشهد تطوراً ملحوظاً مشيراً إلى الاستراتيجية التي تنهجها الدولة للاستفادة من فائض الميزانية إلى انتعاش القطاعات الخدمية والتنموية لها أثر بشكل خاص على المشاريع الصحية. وقال رئيس بلدية محافظة المذنب المهندس محمد حمد الناصر أن إعلان سمو ولي العهد الكريم بتخصيص هذا الكم الهائل من الميزانية للمشاريع الخاصة بالمياه والصرف الصحي لهو في غاية الأهمية ومطلب ملح وأيضاً إيصال المياه المحلاة لكل مسكن هو ما تسعى إليه حكومتنا الرشيدة على توفير سبل الراحة والاطمئنان لمواطني هذا البلد.
كما أشاد الاستاذ عبد الله بن علي السويداني مدير عام شركة السويداني للتطوير العقاري بالمذنب وهو أحد رجال العمال المعنيين بالاستثمارات العقارية بالمحافظة بتخصيص الفائض من الميزانية جاء في الوقت المناسب لإنعاش الحركة العقارية بإذن الله، وشاركه في الكلمة مدير عام شركة المجماج بالمذنب الأستاذ عبد الله بن فهد المجماج قائلاً: ان فائض الميزانية سيسهم بإذن الله في إنعاش الحركة الاقتصادية وخاصة صندوق التنمية العقاري، ونحن كرجال أعمال تعودنا مثل هذه المواقف الإيجابية من لدن القيادة الرشيدة كيف لا وهي تحرص دائماً على إسعاد المواطن والمقيم على هذه الأرض المعطاء.