يبدو أن سكان الرياض انتقلوا يوم الجمعة الماضي دفعة واحدة إلى طريق خريص.. العاصمة ظهرت هادئة جدا كما لو كانت مباني وطرقاً بلا سكان..
وطريق خريص تحول مع الظلام الى عقد منتظم من الأنوار - أنوار السيارات - بينما انتشر الأهالي على جنبات الطريق وفي المعيزيلة بشكل تؤكد كثافتهم ان الرياض كانت في ذلك الوقت فعلا بلا سكان..!
إلى هنا والأمر طبيعي جدا وان كنا نود لو توفرت المنتزهات داخل العاصمة ليتجه اليها ولو البعض من هؤلاء.. الأهم من هذا ان السيارات عند عودتها بعد انتهاء (شمة الهواء) لم تتقيد بنظام السير، البعض منها استغل الطريق المعاكس والبعض استمزج السير على الرصيف (غير المبلط) وهناك من تقيد بالنظام ولكن على حساب الوقت وتلقي الغبار والأحجار بفعل سير السيارات على الرصيف غير المبلط.
يحدث هذا على طول الطريق ولا يتم إلقاء القبض عليهم من قبل رجال المرور إلا عند دوار كلية الملك فيصل الجوية حيث تجمع رجال المرور وسياراتهم هناك، ومن كان ذكيا أو على علم بوجودهم في هذا المكان كان يتصرف بأن يسير وفق النظام عند اقترابه منهم فقط فلا يتعرض لجزاء أو عقاب المرور.
نسوق هذا الكلام لنقول للمرور بعد هذا، ان توزيع رجال المرور على طول الطريق يضمن حل المشكلة بصورة أفضل مما لو تجمعوا عند دوار كلية الملك فيصل الجوية.كما ان قيام السيارات الخاصة بالمرور بدوريات منتظمة على طول الطريق طريقة أخرى لحل المشكلة..!
|