مدخل .. للسامر :
هو بلسم يشفي النفوس الجريحه
يا كثر ما تبذل يمينه من الخير |
هذا هو سلطان بن عبد العزيز ، بحر من العطاء ومحيط من الجود ،
عطاء باتساع الأفق وشمولية بحجم الأرض وكرم غطى الجميع ، (سلطان الخير) دائماً يبادر بإشعال قبس أياديه البيضاء ، لأولئك الذين أظلمت في وجوههم دروب الحياة ، ومع ذلك فهو لا ينتظر كلمة شكر من أحد ، لأنه يبتغي وجه الله الكريم ويرجو منه الأجر .
ويحق لنا جميعا أن نفرح ونفتخر بعودة سموه ، فمرحباً وأهلاً وسهلاً .. يقولها الصغير والكبير وحمداً لله على سلامتك يا سلطان القلوب .
الجميع يدرك أن عجلة التاريخ لا تحركها الا الأحداث والأفعال ، لذلك حينما يمر اسم (سلطان بن عبد العزيز) نجد ان بني البشر أمام قمة شامخة في تاريخ الخير فصار له العنوان (سلطان الخير) ، فسموه لم يعرف مجالاً للخير الا وطرقه ، ولم يدرك درباً للمعروف الا وسلكه ، ولم يخطر على باله عالماً للإنسانية إلا وحلق فوقه بأجنحة التواصل والعطاء ، ناشراً المعاني الجميلة التي تبحث عنها البشرية.
هذا هو سلطان ، إنسان تجمعت فيه صفات وخصال ندر أن تجتمع في شخص واحد .. امتداد بلا حدود وعطاء بلا توقف ، انه سلطان وكفى.
فالحمد لله على سلامتك .. ونسأل الله - عز وجل - ان يديم عليك نعمة الصحة والعافية .. آمين.
اللهم احفظ لنا سلطان الخير والمكارم والفضائل.
خروج .. للسامر:
كل بحبك والوفا منك يغنم
من عطفك الحاني لشعبك ولينك
يا سيدي كل رضا بك وسلم
الله يطول بالسلامه سنينك |
|