Thursday 9th September,200411669العددالخميس 24 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

الشارع الرياضي السعودي ينتظر قراراً حاسماً في قضية (ديمبا) الشارع الرياضي السعودي ينتظر قراراً حاسماً في قضية (ديمبا)
تدخل وزارة الصحة ضروري لكشف ممارسات الإخصائي المزور للتقرير
السكوت عن القضية يفتح الباب لانتهاكات خطيرة في المستقبل

* كتب - سلطان المهوس:
تنتظر الجماهير الرياضية السعودية عموماً نهاية مقنعة تتضمن تطبيق اللوائح والأنظمة الصادرة دوليا وذلك بحق نادي الاتحاد بعد أن كشفت الوقائع والتقارير الطبية الموثوقة ان الاتحاديين خدعوا الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة الاحتراف في قضية اصابة اللاعب المحترف البرازيلي السابق ديمبا عندما أخرجوا تقريرا طبيا مزورا يؤكد ان اللاعب غير قادر على اللعب ومن الممكن ان يؤدي استمراره في الملاعب الى اصابته بشلل تام وقد تم منعه من السفر بالطائرة حتى لا تتفاقم اصابة الظهر لديه. وبحسب الأنظمة سمحت لجنة الاحتراف للاتحاديين بتسجيل لاعب بديل لديمبا قبل المباراة النهائية لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين بأيام وهو ما حصل وفق ما يريده المخطط الاتحادي البارع.
وتدور الأيام ويظهر اللاعب المهدد بالشلل في البرازيل وتحديداً في خط الهجوم بنادي فلامنجو يركض ويمرر ويسجل ويقفز كالغزال!! ليقف الشارع الرياضي في حالة استغراب شديدة منتظراً التدخل الحاسم والمنطقي من لدن المسؤولين لوضع حد لتلك اللعبة المكشوفة والتي تدل على وجود عقليات تهوى الخروج خارج النص لتحقيق كل ما تريد.
ومن المؤكد أن تهمة إصابة ديمبا وتقريره الطبي المزور سيفتح الباب على مصراعيه لقضية تتدخل فيها وزارة الصحة والرئاسة العامة لرعاية الشباب فمن هو ذلك الأخصائي الذي وقع على النهاية الحتمية للبرازيلي ديمبا في حالة استمراره للعب؟! وما هو المردود الذي جعله يتنازل ويضرب بعرض الحائط بمفردات الأمانة والصدق التي يجب ان يتصف بها كل منتم للشأن الصحي في بلادنا!؟
قضية يجب أن يتصدى لملابساتها المسؤولون عن رياضتنا وهم أكفاء وعلى قدر كبير وكبير جدا من الثقة والاحترام والتقدير، ومجرد السكوت عن تلك القضية وعدم فك طلاسمها سيفتح الباب على مصراعيه أمام الكثير من الممارسات (الخفية) والانتهاكات الخطيرة لأنظمة ولوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يقوده المميز وجه السعد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
نحن أمام قضية شارع رياضي ومن المؤكد ان المخطئ سيأخذ جزاءه مهما كان اسمه ووزنه فالقانون فوق الجميع وهو ما تعلمناه ونحن نتربى على تراب هذا الوطن الغالي.
الأيام القادمة ستكشف الكثير والكثير ولا بد من التحرك لنبش هذه القضية وعدم الانتظار لأن الأمر يتعلق بالنزاهة والنظام والعدل والأمانة وهذا ما نتوقعه من المسئولين في القريب العاجل.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved