* بعد انسحاب عبد الله الماجد من الساحة الصحفية والأدبية اتجه لعالم النشر وأسس دار المريخ للنشر.. كان دافعه الاستقلال النفسي والفكري.. ورغم أنه واجه صعوبات مادية إلا أنه تجاوزها بالصبر..
يقول عبد الله الماجد: لدينا الآن أكثر من 500 ابن
وكل يوم تزداد سعادتي وقناعتي بما وفَّقني الله إليه.
وعن اختيار الاسم ذكر أنه تناقش مع الرسام الشهير مصطفى حسين في جلسة قاهرية وكان يريد اسماً له استقلاليته وله صفة التوق والطموح.. وخلال دقائق أخرج مصطفى حسين أقلامه وأخذ ورقة ورسم شعار دار المريخ مع الاسم.
*****
* ذات مرة شعر طه حسين أن سائقه الخاص يسرع في قيادة السيارة فقال له: لا تسرع حتى نصل مبكرين..!!
* ذكر الكاتب محمد الحساني رواية غريبة حدثت في بداية الثمانينات.. قيل إن بعض الجهات أرادت تطبيق مبدأ من أين لك هذا.. وكان هناك موظف يعمل ناسخ آلة اشترى سيارة قيمتها ثمانية آلاف ريال.. وتقدَّم نحوه ثلاثة رجال امتدت كروشهم أمامهم.. وسألوه من أين لك هذا؟ فنظر إليهم وقال: بل قولوا لي أنتم من أين لكم هذه الكروش..؟!
* أوضح الكاتب سمير عطا الله أنه لا علاقة للواقع الاقتصادي بواقع الكتاب.. فالعالم العربي أكثر ثراءً من جميع أمريكا اللاتينية ونسبة التعلّم فيه قد تكون أكثر ارتفاعاً.. لكن الشغف بالقراءة مسألة أخرى.
* يقول نجيب محفوظ: فكّرت في أن أصنع من الحلم مادة أستمد منها القصة فالأحلام سهلة الحفظ ويمكن كتابتها لأنها لا تحتاج لأكثر من جملتين أو ثلاث جمل، وهي في مجملها لا تزيد على عدة سطور وتشعرني بأن يدي ما زالت فيها حياة.
|