بين أمير الشعراء أحمد شوقي وندّه في الشعر حافظ إبراهيم الكثير من المداعبات الساخرة واللاذعة. وقد اطلع شوقي على مقالة للدكتور محمد حسين هيكل بعنوان (شوقي وحافظ)؛ فغضب من ذلك، وردّ بما قاله شاعر قديم:
ألم تر أن السيف يصغر قدره
إذا قيل إن السيف خير من العصا |
فبلغ حافظ إبراهيم ما قاله شوقي، وقال ضاحكاً: ما الذي يغضب شوقي.. ألم يرد في المثل (بصل وعسل)!!
وردّ عليه شوقي ببيت من الشعر يقول فيه:
وأودعت إنساناً وكلباً وديعة
فضيعها الإنسان والكلب (حافظ)!! |
وما إن سمع حافظ بذلك حتى ردّ قائلاً:
يقولون إن الشوق نار ولوعة
فما بال (شوقي) أصبح اليوم بارداً!! |
|