* الرياض - الجزيرة:
أبدى رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره الأستاذ سلمان بن محمد العُمري سعادته الكبيرة بتواصل انعقاد هذه المسابقة المباركة على مدار خمسة وعشرين عاماً دون انقطاع، والتنافس المستمر الذي يتطور سنوياً بين ناشئة وشباب الأمة الاسلامية الذين يبذلون الجهد، والعمل الدؤوب، من أجل نيل شرف المشاركة في هذه المسابقة التي تنظمها الوزارة سنوياً في رحاب مكة المكرمة حرسها الله من كل سوء.
جاء ذلك في تصريح للأستاذ العُمري بمناسبة قرب بدء منافسات المسابقة في دورتها السادسة والعشرين اعتباراً من الحادي عشر من شهر شعبان الجاري 1425هـ. في رحاب مكة المكرمة -إن شاء الله- بمشاركة مائة وستين متسابقاً من دول وهيئات ومؤسسات إسلامية مختلفة.
ووصف العُمري مسابقات الملك عبدالعزيز الدولية بأنها أبرز الوسائل المهمة الحاثة للناشئة والشباب من أبناء الأمة نحو الإقبال على كتاب الله وتلاوته وحفظه، وتدبر معانيه، والاهتداء بهديه، والالتزام بأحكامه، والعمل به، وتخلق جواً من التنافس المحمود، والشريف على حفظ القرآن الكريم، ومعرفة أحكامه، والخوض بمجالات اعجازه مما يزيد في الذخيرة العلمية للإنسان صغيراً كان أم كبيراً، وقال: إن المسابقة ولله الحمد اعطت ثماراً ونتائج طيبة على المشاركين في المسابقة على مدار الأعوام الماضية من خلال تنمية مهارات القراءة والكتابة لديهم، وحسن الأداء، والإلقاء، والمناقشة، وترسيخ المفاهيم، والأحكام الشرعية الواردة في القرآن الكريم، معرباً عن يقينه ان من يتنافس في مجال الذكر الحكيم يكفيه فخراً أنه اشتغل بأفضل الذكر بعيداً عن ملهيات العصر.
وأبرز ان حافظ القرآن الكريم أقدر من غيره على ايصال الدعوة الإسلامية بالطريقة الصحيحة، والجذابة الى عباد الله، ويساعد في تقديم الحجج أثناء مسيرته الدعوية في هذه الحياة بأسلوب حكيم ولغة راقية بقوله وحسن سلوكه وسمته ووقاره، لأن كل مسلم داعية بمجال عمله بشكل، او بآخر، وهو اقدر على أن يكون قدوة لأهله ولاسرته، واقاربه، واصدقائه، ومجتمعه، والناس الآخرين الذين يصادفهم في حياته.
|