* الطائف - عليان آل سعدان :
لا تزال أصداء قرار حكومة خادم الحرمين الشريفين بتخصيص فائض الميزانية لتنفيذ مشاريع تنموية شاملة ، واعتماد ما يزيد على 41 الف مليون لزيادة موارد صندوق التنمية العقاري وبنك التسليف السعودي الذي أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مؤخراً تتوالى في جميع مناطق المملكة ، منوها بمثل هذا القرار الذي سيكون له دور كبير جد في احداث نهضة تنموية شاملة في هذا الوطن لخدمة المواطنين ورفاهيتهم.
وفي محافظة الطائف رأى عدد من المسؤولين والمواطنين ان هذا القرار بدون شك يترجم مدى الاهتمام والرعاية الكريمة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لراحة أبنائهم المواطنين ، وتوفير كل الخدمات اللازمة في مختلف المجالات التنموية الشاملة لنهضة البلاد ورقيها وتطورها لمواصلة مسيرة النماء والتقدم.
قرار تاريخي
فقد عبر معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز المعمر عن سعادته بمثل هذا القرار التاريخي لحكومة خادم الحرمين الشريفين ، الذي زف بشراه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لابنائه المواطنين في وقت سابق.
وقال معاليه في تصريح خاص للجزيرة : بدون شك ان هذا القرار بتخصيص هذا الرقم المالي الكبير 41 مليار ريال من فائض الميزانية لمشروعات خدمية وتنموية شاملة في هذا الوطن سيكون له انعكاس إيجابي كبير وسريع على سير النهضة الشاملة في كل أرجاء الوطن واستفادة كبيرة جداً تسعد المواطنين لراحتم ورفاهيتهم ، وهذا القرار التاريخي هو ترجمة حقيقية لمدى الاهتمام والرعاية الكريمة من قبل المسؤولين في هذه البلاد ، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ومواصلة للعطاء اللامحدود واستمرار لانطلاقة مسيرة الخير والنماء في هذا الوطن ، وبدون شك ان هذا القرار خطوة إيجابية كبيرة لدعم الاقتصاد الوطني الذي يمثل أحد أهم الركائز الأساسية للنهضة والتنمية الشاملة ، حيث سيلمس نتائجها أبناء هذا الوطن في المرحلة القريبة القادمة بصورة ملحوظة جداً ليس في المدن والهجر في شمال المملكة وشرقها وغربها وجنوبها وفي كل البوادي .
كما تحدث وكيل محافظة الطائف الأستاذ عبد الله بن ماضي الربيعان في هذه المناسبة وقال : هذه مبادرة كريمة تأتي في إطار المبادرات التي تشهدها هذه البلاد من حين لآخر ، وكعادتهم ولاة الأمر الذين يديرون البلاد بكل أمانة ووفاء وصدق واخلاص لهذا الوطن وابنائه جاءت هذه المكرمة بتخصيص فائض الميزانية لدعم وتنفيذ مشاريع تنموية شاملة للإنفاق على مشاريع جديدة في مختلف مناطق المملكة في مجالات خدمات التعليم والصحة والطرق وشبكات المياه والصرف الصحي وتصريف مياه السيول وغيرها من الخدمات الأخرى ، واعتماد 41 مليار ريال لهذا الغرض منها 12 الف مليون لدعم موارد صناديق التنمية العقاري وبنوك التسليف ، لا شك ان ذلك يمثل خطوة كبرى نفذتها البلاد في عصر يشهد فيه العالم تدهورا اقتصاديا ونحن - بفضل الله - ثم بتوجيه وقيادة وحكمة قيادتنا الرشيدة تشهد بلادنا تطورا ونموا مطردا ومتقدما للأمام ، وهذا بالطبع ليس بغريب على هذه القيادة الحكيمة التي وضعت بعين الاعتبار مصلحة الوطن والمواطن اولاً ، وهذا القرار الذي أصدرته حكومة خادم الحرمين الشريفين بتخصيص هذا الجزء الأكبر من فائض الميزانية لتنفيذ مشروعات تنموية شاملة ، سيكون أكثر كبير في التوسع في زيادة النمو عمرانياً وسكانياً في المدينة والقرية على حد سواء ، وقد أثلج هذا القرار الذي أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني صدور كل أبناء هذا الوطن الذين لا يزالون يعايشون الفرحة بالقرار ، وبهذه الدرجة العالية من الاهتمام والرعاية من قبل قيادتنا الرشيد تجاه ابنائها المواطنين.
من جانبه رفع رجل الأعمال والمقاول المعروف سعد بن سمار أسمى آيات الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على هذه المكرمة الكبيرة بتخصيص فائض من ميزانية هذا العام لدعم مشاريع التنمية بصورة عامة ، وقال في تصريح للجزيرة نيابة عن المقاولين السعوديين : ان هذا القرار الخاص باعتماد الفائض من الميزانية لمشاريع التنمية في مختلف مناطق المملكة وخاصة المشاريع الخدمية الأساسية للتعليم والصحة والطرق واقامة مشاريع شبكات للمياه والصرف الصحي وشبكات جديدة للطرق ، وغيرها من المشاريع الأخرى التي سيكون لها نتائج كبيرة جداً على احداث نقلة نوعية جيدة للأمام في النمو والتطور في البلاد في كل المجالات ، يوازيه انطلاقة أخرى متقدمة من خلال الدعم الذي يقدمه صندوق التنمية العقاري وبنك التسليف بعد دعمها من هذا الفائض بأكثر من 12 الف مليار ريال.
|