* جدة - حسن الشهري:
أشاد رجال الأعمال والمسؤولون بتوجيهات القيادة الحكيمة بتخصيص مبلغ 41 مليار ريال لمشاريع تنموية حيوية تعود بالنفع على الوطن والمواطن. وبهذه المناسبة تحدث فضيلة الشيخ جابر الحكمي مدير عام هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث قال: من المؤكد أن قطاعات الدولة والمجتمع سوف تستفيد من هذا العطاء بما يعود على المواطن بالنفع المباشر في شؤون حياته في التعليم والصحة، وكافة مناحي الحياة إذ إن خطوة عملاقة كهذه ستؤتي ثماراً كبيرة منتظرة بإذن الله وستلقي بظلالها الخيرة على المواطنين، ولاسيما إذا ما تم التنفيذ بالصورة المؤملة من قبل ولي الأمر الذي يسعى لكي يرى نتائجها على أبناء شعبه. ونحن نعول على هذه البادرة آمالاً كبيرة عريضة ستحقق -بإذن الله- ما يخدم الجميع.
كما تحدث العقيد جرمان أحمد الشهري مساعد مدير العلاقات العامة بالحرس الوطني بالقطاع الغربي فقال: بفضل الله سبحانه وتعالى فإن وضع الاقتصاد المتنامي لبلادنا الحبيبة في هذه الحقبة الزمنية كان ناتجاً طبيعياً لارتفاع أسعار البترول حيث توقع المحللون الاقتصاديون بأن يترتب على ذلك فائض في الميزانية العامة للدولة للعام المالي الحالي، وحتى يستفيد الوطن من هذا الوضع الاقتصادي المنتعش رأت القيادة الكريمة بنظرتها الثاقبة أن لا بد من استثمار الفرصة المتاحة لتسخيرها فيما يعود على الوطن والمواطنين من الخير والنماء، فكان توجيه سمو ولي العهد بتخصيص 41 مليار ريال من فائض الميزانية للمشاريع التنموية بكافة مناطق المملكة حسب أولوية الاحتياج وذلك بما يحقق الهدف الأساسي الذي تسعى إليه الدولة، وهو رفاهية المواطن بتأمين خدماته وتحقيق آماله، وحيث إن رفاهية المواطن تتأثر سلباً بتراكم الدين العام الذي يقتطع سنوياً من الميزانية العامة للتسديد، لذا جاء قرار سمو ولي العهد بأن يوجه الجزء الأكبر من الفائض لسداد جزء من ذلك الدين مما يعكس أثراً إيجابياً ملحوظاً على مستوى الاقتصاد السعودي ويدفع بالميزانيات القادمة إلى مزيد من المرونة والانتعاش لخدمة الإنفاق التنموي الشامل للوطن والمواطنين خلال السنوات القادمة، بينما يوجه الجزء الآخر من الفائض لمشاريع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية ذات المساس المباشر بحياة المواطن.
ومن هنا كان قرار القيادة متوافقاً مع حاجات المواطن حيث سينتج عن ذلك نقلة نوعية لكافة المشاريع التنموية بالمملكة من أجل النهوض بمستوى الخدمات القائمة واستكمال المشاريع المؤجلة، وكل هذه المعطيات المثمرة من فائض الميزانية ستنعكس إيجابياً على حياة المواطنين سواء من ناحية الاستفادة من الخدمات، أو توفير فرص العمل المتاحة، ولا شك أن هذا القرار القيادي الحكيم قوبل بالترحاب والارتياح من قبل المواطنين الذين يتطلعون دائماً إلى رفعة الوطن وازدهاره داعين الله سبحانه وتعالى أن يمن على هذا البلد بمزيد من الخير لتحقيق ما نصبو إليه من معدلات النمو الشاملة والمستمرة في جميع مناحي الحياة.
كما تحدث الشيخ محمد بن عبود العمودي رجل الأعمال المعروف قائلاً: هذه المبادرة الكريمة من قبل ولي العهد تجيء تلبية لاحتياجات المواطنين من خلال الدعم الكبير الذي سيصب في صناديق الإقراض ودعم المشروعات التنموية الجديدة في مجالات التعليم والطرق والصرف الصحي والإسكان والقروض التمويلية الميسرة للشباب، وهذا ما يجعل هذه المشروع يجيء على جل احتياجات المواطنين ويرفع من مستواها.
وأضاف ابن عبود بأن تخصيص هذه المبالغ لتسوية الدين العام وصندوق التنمية العقارية وزيادة رأس مال صندوق التسليف السعودي سيساعد أولاً في خدمة القطاع الصحي وصحة المواطن، وكذلك إنهاء مشكلة وأزمة الانتظار للمستفيدين من صندوق التنمية العقارية وتحويل المشاريع الإنتاجية والخدمية الصغيرة لمساعدة كم كبير من الشباب في الدخول في الأعمال الخاصة التي تعود عليهم بالنفع وتحقق له المستقبل المنتظر. وقال الشيخ الأستاذ عبدالله مرعي بن محفوظ رجل الأعمال والخبير الاقتصادي.
لقد شعرنا كرجال أعمال بالامتنان لهذا التوجيه الكريم من قبل ولي العهد -حفظه الله- الذي يعكس الاهتمام والتخطيط والدراسة من الدولة لدعم الاقتصاد ومسيرته في بلادنا وتقديم كل الدعم لتجاوز العقبات التي تعصف بالاقتصاد في العالم أجمع لظروف المتغيرات من حولنا..
ولكن حرص الدولة.. وهذا التوجيه الكريم من ولي العهد يجيء لرفع ضائقة عن المواطن السعودي في جوانب مهمة وحيوية في حياته التي تمثل التركيز على مشاريع البنية التحتية مثل مشاريع المياه والصرف الصحي، وتصريف السيول والتعليم والصحة وزيادة رأس مال صندوق التنمية العقاري.
وأشار عبدالله مرعي بن محفوظ إلى أن هذا الحدث سيساهم في إنعاش الحركة التجارية، وفي رفع الأعباء المعيشية عن المواطنين.. حيث سيساهم هذا الفائض في خير عميم على المجتمع.
وتحدث الأستاذ علي ساري تاجر العقار والخبير الاقتصادي قائلاً: إن هذا الإعلان بتخصيص 41 مليار ريال للمشاريع التنموية سيحرك عجلة التنمية في البلاد، وسيدعم بشكل مباشر المدن غير الرئيسة عن طريق الخطوط المواصلات والمشاريع المهمة التي ستصب في خدمة أبناء تلك المدن، وهي بلا شك لفتة كريمة من المسؤول الأب والوالد والقائد الذي رأى ببعد نظره أن الوطن والمواطنين سوف يجنون ثمار خير ونماء من هذه البادرة التي ستخلق فرص عمل جديدة لشبابنا السعودي المؤهل.. وستساهم في اشتعال لحركة الاقتصاد في بلادنا وإيجاد فرص تنموية كبيرة وكثيرة في كافة أنحاء الوطن حيث ستساهم في دفع عجلة الخير إلى مستقبل مضيء زاهر بإذن الله.
من جانبه قال مدير إدارة محافظة جدة بالنيابة العقيد محمد بن حسن القحطاني: لقد جسد قرار سمو سيدي ولي العهد- حفظه الله- أسمى معاني الحب والإخلاص لهذا الوطن المعطاء.. وهذا بلا شك امتداد لمعطيات الخير والبركة منذ تأسيس مملكتنا الحبيبة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
إن سعادة الجميع لا توصف بتلك المكرمة الكريمة التي لامست جوانب مهمة من خلال الإعلان عن خطط حيوية تلامس احتياجات شعب المملكة العربية السعودية بمختلف فئاته ليؤكد سموه-حفظه الله- مجدداً بأن خطط قيادتنا الحكيمة ماضية قدماً لتحقيق أقصى درجات التقدم والازدهار لتبقى مملكتنا الحبيبة واحة للأمن والازدهار، إن بناء المواطن السعودي إحدى أهم الركائز التي يوليها -حفظه الله- اهتماماً كبيراً ويظهر ذلك جلياً من خلال تفعيل العديد من الاستراتيجات والخطط الملموسة خلال السنوات الأخيرة التي تبرز مدى التلاحم الكبير بين المواطن والقيادة الحكيمة وتبرز الإحساس الأبوي والحنون من لدن سمو سيدي ولي العهد على أبناء هذا الوطن جميعاً ليعم الرخاء وليسعد الجميع بتباشير الخيرات.
|