* كتب - علي الصحن:
يخوض منتخبنا الأول عند الخامسة والنصف من بعد عصر اليوم مباراة الاياب أمام نظيره التركمانستاني على ملعب الأخير وذلك في إطار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقرر انعقادها في ألمانيا صيف عام 2006 وفاز الأخضر في لقاء الذهاب بثلاثة أهداف دون رد في الرياض والتقى المنتخبان أيضاً في نهائيات كأس أمم آسيا في الصين وتعادلا ايجابيا بهدفين لمثلهما..
ويلعب المنتخب مباراة اليوم بعد ان غير جهازه الفني الذي قاده في لقاء الذهاب والذي كان يرأسه الهولندي فاندرليم بعد اخفاقه في كأس آسيا.. وعين اتحاد الكرة المدرب الوطني ناصر الجوهر مدربا مؤقتا ريثما يتم الاتفاق مع مدرب يقوده في المرحلة المقبلة.. ويظل الجوهر مدربا يعرف المنتخب ولاعبيه جيدا وهو قاده في عدد من الاستحقاقات السابقة.. وأدى المنتخب لقاء إعداديا واحدا لمباراة اليوم أمام الكويت في الرياض وتعادلا بهدف لمثله.. وبدا في المباراة ان ناصر الجوهر قد رسم الملامح الرئيسية لمواجهة اليوم.
ويسعى الأخضر اليوم إلى فتح صفحة جديدة والعودة إلى دائرة الانتصارات بعد غيابه عنها في كأس أمم آسيا.. ويدرك الجهازان الفني والإداري جيدا ان صعوبة لقاء اليوم تبدأ من اعادة الروح المعنوية للاعبين والتأكيد بأن لديهم الكثير وان اخفاقا واحدا ليس من شأنه ان يمسح الانجازات السابقة.. وان الفريق قادر على العودة عاجلا إلى مكانته المعروفة والمنافسة الفاعلة على الفوز بإحدى أوراق التأهل إلى المونديال.
هذا وينتظر ان يلعب ناصر الجوهر اليوم بطريقة (4-4-2) مع التأكيد على اللاعبين بعدم الاندفاع للأمام بخطوات غير محسوبة كون الفريق التركمانستاني يسعى إلى رد تنيجة لقاء الذهاب خاصة في ظل ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه بعد تعادلهم مع منتخبنا في الصين.
ويلعب اليوم في حراسة المرمى محمد الخوجلي وهو حارس جيد بيد انه مطالب بالتركيز في مرماه والتفاهم الجيد مع المدافعين وعدم التسرع في الخروج من مرماه كما حدث في لقاء الكويت الودي حيث استفاد الكويتيون من خروجه غير المحسوب وسجلوا هدفهم الوحيد.. وفي الدفاع السعودي ينتظر ان يلعب احمد الدوخي ورضا تكر ونايف القاضي وحسين عبدالغني وهو رباعي جيد لكن على الظهيرين الدوخي وعبدالغني وهما المعروفان بدعمهما الدائم لخط المقدمة عدم المبالغة في الاندفاعات الأمامية وترك امكانهما شاغرة يستفيد منها مهاجمو الخصم لضرب المرمى الأخضر.. أما الوسط فيلعب فيه خميس العويران وسعود كريري ومحمد نور وعبده عطيف وهو رباعي يعول عليه كثيرا سواء في دعم الخطوط الخلفية أو الأمامية كما يوجد أوراق أخرى في يد ناصر الجوهر مثل الغنام والجاسم وحسن معاذ ينتظر ان يستفيد منها حسب ظروف المقابلة.
أما الهجوم السعودي فإن أمام الجوهر عدة خيارات يمكنه الاستفادة منها في مقدمتها ياسر القحطاني الذي ينتظر ان يلعب من البداية مع صالح بشير ويبقى الصويلح والجمعان اوراقاً رابحة بجانب المدرب للزج بها في الميدان عند الحاجة.
أما المنتخب التركمانستاني فإنه خصم صعب بكل تأكيد ولا يمكن الاستهانة بأي حال من الأحوال ولاسيما انه يلعب على أرضه وبين جماهيره التي ينتظر ان تتدافع بكثافة لدعمه في المواجهة.. وقدم الفريق اداء مقنعا في كأس أمم آسيا ولا شك ان الجوهر يدرك ذلك جيدا وقد أعد العدة المناسبة لمواجهته.
كل الأماني بالتوفيق للأخضر وان يعود إلى أرض الوطن بالانتصارات إن شاء الله.
|