* الدمام - سامي اليوسف:
ما زال المدرب البرازيلي باكيتا المدير الفني للفريق الهلالي في جعبته الشيء الكثير لتقديمه ولكنه يعيش الآن مرحلة البدايات التي يصعب فيها الحكم على مستواه وأدائه مع الفريق.. والأكيد الذي لمسته من مباراة القادسية أن لدى هذا المدرب الكثير من الحماس والإصرار لتقديم المفيد والجديد لفرقة الزعيم.. على الرغم من حال السوء الذي كان عليه حارس ودفاع فريقه في ذلك اللقاء إلاّ أنه استطاع بفضل تبديلاته الجيدة المبنية على قراءة (فاهمة) للمباراة والخصم أن يفاجىء العجلاني والقادسية بإحراز التعادل.
لكن ما يجب ان يعيه مسؤولو وجماهير الهلال أن الفريق يعيش حالة فنية سيئة.. ويحتاج للغربلة الاكيدة فهنالك عدد من اللاعبين غير المفيدين ولابد من اتخاذ قرار جريء بإبعادهم خاصة في الحراسة وخطيّ الدفاع والوسط.. فالحراسة مهزوزة بمباركة اللاعب حسن العتيبي الذي قدم كل ما لديه ولم يعد يملك الجديد وأصبح وبالاً على الفريق ومعه الدفاع الضعيف والذي نستطيع وصفه بأنه (خارج نطاق التغطية).. لسوء تغطيته.. وبطئه.. وعدم انسجام لاعبيه.. أما الوسط فقد أصبح عاجزاً عن إيصال كرة واحدة سليمة للجماهير الذين لا ننتقص من دورهم أو فاعليتهم أو حتى خطورتهم.. لكنهم بدون الكرات والتمويل الجيد.. أصبحوا كالطائر الجريح.. مكسور الأجنحة.. فالعلي سجل برأسه من كرة ثابتة.. والصويلح عادل فريقه بتسديدة زاحفة. عودة الدوليين لاشك أنها ستنعش الفريق خاصة إذا عادوا لتقديم مستوياتهم المعهودة كما أن التواجد الاجنبي وفي مقدمته المهاجم الانجولي باول ديسلفا (الهداف) المتمكن.
لكن الاكيد أن المدرب باكيتا مازال لديه الكثير.
|