تمر رياضة بلادي بصفة عامة بحالة اهتزاز.
الكل يتحدث.. هذا يُبرر!! وذاك يُنظِّر!! فلا التبرير مقبول، ولا التنظير مأمول.. وبين هذا وذاك الوضع مجهول.. فأصبح هناك مجال لمن يريد أن يقول، لكن لعل ذلك لن يطول، لأنه بالتأمل والجد لن تستعصي الحلول، فينجلي الهم ويزول.
ليس إلا
إن شغْلي لهذه المساحة من صفحات (الجزيرة) ليس إلا محاولة لتقديم رؤية تستند إلى ما اكتسبته من خبرة من خلال عملي بالأندية الرياضية، وتحديداً بنادي الجبلين إدارياً، ثم رئيساً له، ومعاصرتي لكل الأحداث الرياضية في بلادي منذ ما يزيد عن خمسة وعشرين عاماً، واطلاعي على كل الطروحات الرياضية خلال هذه المدة.
وهذه بالتالي نقطة تحوُّل في علاقتي مع الصحافة من متلقٍ قد يتفق، وقد يختلف مع ما يطرح، إلى مشارك في تقديم رؤى تحتمل الصواب والخطأ.. فإن وجدت عزيزي القارئ ما ينال رضاك فهو توفيق من رب العباد وإن لم تجد فالوزر كل الوزر على الأخ عبد الله العجلان الذي (وهقني) وشجعني.
النار تأكل نفسها
ما يحدث بين أطراف لجان التحكيم الرئيسة والفرعية من تبادل للتهم، ووصم كل طرف للآخر بأنه فاشل، وأنه هو سبب الفشل.. معناه إقرار ضمني بفشل هذه اللجان، وبالتالي هو خذلان لمن ناصر ووقف مع هذه اللجان، وحاول أن ينفي عنها تهمة القصور والفشل، وتأكيد لمصداقية من وصم هذه اللجان بالفشل والتقصير.. إذاً هو احتراق من الداخل والنار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله.
خاتمة
يقوا إيليا أبو ماضي:
كن هزاراً في عشه يتغنى
لا غراباً في الليل يبكي الطلولا |
|