حرص أمين عام اتحاد السلة عبدالرحمن المسعد في رده على الإشادة بالشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة ودورها في دعم لعبة السلة إعلاميا.. وهذا أمر لا يستطيع أحد إنكاره وإن كانت بعض الأفعال تخالف الأقوال كما في حالة المسعد..
ويشير في الرد على أنهم في اتحاد السلة انتهجوا أسلوبا جديدا في إرسال المواد الإعلامية إلى المقار الرسمية لكل صحيفة وأنهم وبما معناه لن يتعاملوا مع أشخاص.. وهذا النهج الذي طبقه الأمين (فجأة) يمكن أن يكون مقبولا لو تم تطبيقه بالفعل على الجميع ودون تمييز كما قال في رده، أما أن يطبق ضد شخص معين في الوقت الذي يتم تزويد آخرين بأخبار اللعبة عبر فاكساتهم الخاصة في مناطق أخرى (منهم ستة في المدينة المنورة وحدها) فهذا الشيء يُسأل عنه (المسعد) ولا يستطيع إنكاره ويُسأل المختص بإرسال المواد وإن كانت ( لا إجابة) (فالبرنت) الخاص بهاتف الفاكس باتحاد السلة يكشف الحقيقة فالكمبيوتر لن يكذب!
نعم يستطيع المسعد أن يقرر ما يشاء وصلاحياته الواسعة عبر مهامه المتعددة تعطيه الحق في اتخاذ ما يريد تجاه من هم تحت سلطته وعلى من تنطبق عليهم المادة (25) من لائحة الجزاءات التي حدت كثيرا من كشف الحقائق.
لكن لن يكون قادرا على تطبيق تلك (المادة) على من ليسوا تحت وصايته. كان حريا بالأمين أن يعترف بأنه اتخذ قرار حجب الأخبار عن المتخصص في اللعبة بالجريدة لأن ما ينشر في صفحة (جزيرة السلة) لا يلائمه ولا يتفق مع رغباته وتوجهاته وكان حريا به وهو (المسؤول) أن يتقبل النقد فعندما يتم التطرق للمناصب التي يتولاها في آن واحد فإنما القصد من ذلك إلغاء المركزية وأهمية توزيع المهام في مرحلة تتطلب من الجميع أن يعملوا ويأخذوا فرصتهم.. وفي ذلك (مصلحة للعمل) حتى لا يحدث (خلل) لو غاب يوما.
أخيرا لم يعد مهماً لمن يرسل الأمين أخباره وليس هناك حاجة لتصاريح أغلبها (لجداول مباريات).. لكن المهم والذي يجب أن يعرفه المسعد بأنني المختص والمكلف بلعبة السلة في الجريدة وليس من حقه أو حق أحد أن يفرض رأيه، والتواصل مع تغطية أنشطة اللعبة سوف يستمر، ستغطي أحداثها ومبارياتها.. سلبياتها وإيجابياتها.. بالرغم من التعامل السلبي من الاتحاد ممثلا بالأمين العام.. لكننا نطمح بأن التجاوزات لن تستمر!
علي الأحمدي |