الأستاذ: خالدالمالك.. حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: في 26- 11-1419ه طُبع العدد 9663 من جريدة (الجزيرة)، وكان يحمل معه وسام الشرف من الدرجة الفاخرة. وجدته في صفحة عزيزتي الجزيرة، أخذته وتقلدته. لقد كان مقالي الموسوم ب(أدوار مرتجاة من المدرسين). ها هي الأمنية قد تحققت فأعلنت العشق!! وسارت القافلة لتتوالى المقالات، ولن تقف بإذن الواحد الأحد؛ لأنه العشق سيدي. الكتابة لمجرد الكتابة؛ بحثاً عن ظهور الاسم أو ركضاً خلف الشهرة، أمر أنبذه وأنبذ أصحابه. الكتابة عملية جراحية جميلة! كما أشار الكاتب الجميل محمد الرطيان ذات مشاغبة. الكتابة لهدف نزيه أو لا كتابة سيدي. أُحب أن أقدم لكم خالص الشكر والتقدير لهديتكم لقراء الجزيرة، فصفحة (شواطئ) بمثابة (حبة الخال) التي تزيد وجه المحبوبة جمالاً. لذا، أرجو أن تعذر جرأتي وأنا أطلب من سعادتكم منح قلمي الفرصة لممارسة الكتابة في صفحة شواطئ؛ الصفحة التي أحبها وأكنُّ لمحررها كل احترام وتقدير، وتقبل فائق الاحترام.
|