كم سعدنا وسررنا ونحن نقرأ الخبر المنشور والمصور بجريدة الجزيرة ليوم الثلاثاء 8-7-1425هـ بالجهود المبذولة والمساعي المشكورة والخطى الحميدة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل والتي توجت ولله الحمد والمنة بالصلح والتقريب بين اسرتين من قبيلة شمر والتي كادت أن تتطور إلى أمور لا تحمد العواقب وتجاوب الأسرة ليس بغريب عليها كونها من قبلة معروفة منذ القدم بشيمها وقيمها وأخلاقها وتسامحها وليس بغريب أن تقدر المساعي الحميدة التي يبذلها أهل الخير من ذوي المكانة والوجاهة وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد وليس بغريب عليه هذا الموقف وغيره من المواقف الخيرة وهو يعلم جيدا لما لسموه من مكانة وتقدير لدى أبناء حائل عموماً.. وما التجاوب السريع من قبل والد المصاب إبان زيارة الإصلاح التي قام بها سموه لمنزله في قرية الهرير إلا تأكيد على ما يتمتع به سموه من مكانة وتقدير ومحبة الجميع، بل تأكيد حرص سموه على فعل الخير والسعي للإصلاح بين الناس وتصفية القلوب وإعادة المياه إلى مجاريها وتنقية الأجواء ليعود الناس إخوة متصافين متحابين متجاوبين مع مساعي أهل الخير والإصلاح.. وهذا هو المطلوب من ذوي المكانة والوجاهة وأهل الإمارة والمناصب بأن يبذل ما بوسعهم للإصلاح بين الناس والسعي في أعمال الخير ففيها من الأجر العظيم والثواب الكبير.. فنسأل الله أن يكلل لهذا الأمير مساعيه الخيرة وأعماله النيرة ويجعلها في موازين حسناته إنه نعم المولى ونعم النصير.
نصر بن عبدالعزيز الرابح- حائل |