* القدس المحتلة - غزة - بلال أبو دقة - الوكالات:
بعد ساعات من جريمتها البشعة في قطاع غزة هددت إسرائيل بضرب قيادات حماس في سوريا، بينما توعدت حركة حماس برد موجع قائلة: إن المذبحة الإسرائيلية التي راح ضحيتها 14 عنصراً من حماس لن تمر دون عقاب.. ونفى مشير المصري الناطق باسم حماس أن المكان الذي استهدفه الهجوم يستخدم لتدريب العناصر العسكرية لحماس، موضحا أن (المكان مكشوف ويقع بين مبانٍ سكنية ومن غير المعقول أن يكون مكان تدريب عسكري).
وقال رعنان غيسين الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون لوكالة فرانس برس: (سنضرب حماس في كل مكان في غزة وفي دمشق لمنع قتل إسرائيليين). وتوقعت تقارير فلسطينية أن يرتفع عدد الشهداء خلال الساعات القادمة، مشيرة إلى أن حالة عشرة من المصابين بالغة الخطورة.
وقال شاهد عيان: إن (القتلى والجرحى يحملون آثار إصابات بشظايا كبيرة وشظايا مسمارية وبعض الشهداء أصيبوا بشظايا أحدثت جروحاً كبيرة في البطن أو الصدر والرأس).
وأدانت السلطة الفلسطينية الجريمة الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه لا يوجد ما يبررها سوى سعى إسرائيل إلى عرقلة أي تقدم نحو إحياء عملية السلام.
وأمس تم الإعلان عن إضراب عام في جميع المدن والبلدات ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة احتجاجاً على الجريمة، حيث أغلقت المتاجر أبوابها في الوقت الذي شوهدت فيه أعمدة الدخان السوداء تتصاعد من مناطق مختلفة في غزة، حيث أحرق الشباب إطارات السيارات في شوارع المدينة الرئيسية بينما كانت آيات قرآنية تتلى عبر مكبرات الصوت في المساجد.
كما صدورت تقارير فلسطينية تتحدث عن تواصل ارتفاع عدد الفلسطينيين في مختلف المناطق وخاصة في مدينة القدس المحتلة، حيث إن عدد الفلسطينيين الإجمالي في فلسطين التاريخية بلغ 4.7 ملايين في حين بلغ عدد الإسرائيليين 5.1 ملايين، وفي منتصف عام 2005، سيرتفع عدد الفلسطينيين إلى 5.1 ملايين، فيما لا يتعدّى عدد الإسرائيليين 5.3 ملايين، الأمر الذي يعني شبه مساواة الفلسطينيين بالإسرائيليين لأن نسبة تكاثر الفلسطينيين أضعاف الإسرائيليين رغم الهجرة، ويقدّر أن يرتفع عدد الفلسطينيين في العام 2010 إلى 6.2 ملايين مقابل 5.7 ملايين إسرائيلي.
وأشار الباحثون الإسرائيليون إلى أنه بحلول منتصف عام 2020 ستصبح نسبة السكان اليهود حوالي 44% فقط من السكان في فلسطين المحتلة عام 1948، حيث سيصل عدد اليهود إلى 4.6 ملايين، مقابل 2.8 مليون فلسطيني داخل اسرائيل..
طالع دوليات
|