بناء على توجيهات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للتعريف بتراث الآباء والأجداد والحفاظ عليه، تترقب الأوساط الاقتصادية والرياضية، الخليجية والعربية والعالمية انطلاقة فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبو ظبي 2004) الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي خلال الفترة من 13 إلى 16 سبتمبر الحالي.
وقال القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة دولة الإمارات العربية بالرياض الأستاذ حسن أحمد الشحي: إن المعرض يقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الخارجية رئيس مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات، في إطار حرص سموه الدائم على حماية البيئة والحياة الفطرية، وإحياء التراث والحفاظ على العادات والتقاليد العربية الأصيلة.وأضاف أن نادي صقاري الإمارات الذي ينظم المعرض، حرص على ضرورة التواجد السعودي والمشاركة بفعالية، لما تمثله المملكة من ثقل رياضي واقتصادي في المنطقة، ولوجود قطاعات عريضة من السعوديين المهتمين برياضة الفروسية والصيد بالصقور، مشيراً إلى أن عدداً من الجهات الاقتصادية والرياضية والإعلامية أبدت موافقتها بالمشاركة في المعرض والإسهام في إثراء فعالياته.
وأوضح الشحي أن نسبة حجوزات العارضين وصلت إلى نحو 196% حيث فاق الإقبال كل التوقعات، مما أدى إلى لجوء المنظمين لزيادة مساحة المعرض بنسبة 96% لاستيعاب 166 عارضاً، يمثلون 21 دولة، دون الأخذ في الاعتبار عشرات المنضويين تحت أجنحة لشركات كبرى مشاركة في المعرض.
وذكر أن قائمة الدول المشاركة تضم بجانب الإمارات والسعودية، كلاً من: (الكويت، قطر، مصر، سوريا، تنزانيا، جنوب أفريقيا، زامبيا، كمبوديا، الهند، اليابان، أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، فرنسا، إيطاليا، أسبانيا، بلجيكا، المملكة المتحدة.
وأشار القائم بالأعمال بالنيابة إلى أن المعرض يخدم شريحة واسعة من الصقارين ومحبي الصيد والفروسية، حيث يضم العديد من الأجنحة لمصنعي البنادق وأسلحة الصيد وأنظمة الاتصالات، ومعدات تربية وتدريب الصقور وأجهزة تتبعها ومراكز إكثارها وتربيتها، ومصنعي معدات الرماية وتجهيزات الرياضات البرية والبحرية، كما يعد المعرض محطة مهمة بالنسبة للمهتمين بالخيول ورياضة الفروسية.
|