* الرياض - دبي - تركي بسام:
تعرض قناة (الخليجية) الغنائية فيديو كليب جديد للفنان (حسين العلي) يحمل اسم (من متى) و(فن) الوحيدة التي استطاعت الحصول على صور لما يحمل الكليب من فكرة جديدة لم تطرح من قبل، ولعله لامس الجرح من خلال مناقشة قضية مهمة جداً ألا وهي (ضرب الزوجات) خاصة بعد التفاعل الواضح من قبل المجتمع والاعلام حول قضية (رانيا الباز) وما حصل لها، وجاء الكليب بسيناريو مطابق تماما لما حدث للمذيعة السعودية (رانيا الباز) وبشكل قرب الصورة الى ذهن المشاهد.
ونجح (حسين العلي) بامتياز في استغلال هذا الحدث حيث علمنا أن الأغنية بحد ذاتها جميلة وطربية ومليئة بالشجن والحزن وبالرغم من ان الكليب على قناة لم يبرمجها (الكثيرون) حتى الآن الا انها وعلى ما يبدو ستنافس بقوة لما تتميز به من اغان تعرضها.
عودة على ذي بدء .. فكليب أغنية (من متى) لحنه وغناه حسين العلي.. سيثبت جدارته على مدار الايام في ظل موجة الرقص والعري التي تجتاح القنوات الفضائية الغنائية.
الكليب تم تصويره في دبي بالمستشفى الدولي الخاص، وكذلك فيلا سمير نقولا، واستمر التصوير لمدة يومين، وهو من اخراج حسام الدين العاتكي ومنتج منفذ (حسن جابر) وانتاج مؤسسة الاوتار الذهبية.
واستطاعت لورا قالوش أن تجسد الضربات والكدمات والجروح على وجه الممثلة نهى رأفت التي مثلت دور الزوجة الضحية أما الزوج فقد جسده فيصل العلي وبدا الكيب وكأنه حقيقي، بل ان سيناريو الكليب جمع خيوط قضية (رانيا الباز) وضربها، حيث جاء احد المشاهد وبعض الصحفيين يصورون والذي يدل على اهتمام الصحافة والاعلام بهذه القضية كما جاء أحد المشاهد والممثل (فيصل العلي) جالس بمفرده وهناك أكثر من شخص يهمس في أذنه وكان يرمي إلى انه كان يستمع إلى الشائعات، إشارة مهمة ان (نهى رأفت) بدت وكأنها (رانيا الباز) حقيقية وبدا التشابه واضحاً بينهما.
(حسين العلي) ساهم في ابراز الاغنية من خلال اللحن والاداء، وكانت كلماته تصل إلى القلب مباشرة متناسقة مع المشاهد.
دعوة لمشاهدة كليب (من متى) لكي تعرفوا كيف يسهم في طرح قضايا اجتماعية ومناقشتها، تاركة لهفة كثير من الفنانين على استغلال المرأة كجسد رخيص لترويج الأغاني.
|