* الدمام - سامي اليوسف:
نستطيع القول بأن جمهور الهلال كان الأكثر تميزاً في تشجيعه ومؤازرته للاعبي فريقه في مباراتهم المثيرة مع القادسية على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام.
فقد تفوق في تعداده وأهازيجه على جمهور القادسية خاصة في مدرجات الدرجة الثانية.. وكان حاضرا بقوة في الثلث الأخير من المباراة عندما كان فريقه متخلفاً بهدفين (1-3) وكانت الكفة تميل للقادسية لعباً ونتيجة.. إلا أن عدم يأسه ومواصلته التشجيع بنفس القوة والروح التي كان عليها مع بداية المباراة فعل مفعول السحر في نفوس لاعبي الهلال الذين أزدادوا حماساً وإصراراً على بلوغ التعادل وعدم خروج جماهيرهم حزانى.. وبالفعل شكل الجمهور الهلالي عامل ضغط كبير على معنويات لاعبي القادسية خاصة في خط الدفاع..وأسهم في خروج الهلال متعادلاً وبنقطة ثمينة.. ولولا عامل اللياقة لحقق الفريق الفوز في الدقائق السبع الاخيرة.
لكن الجمهور الهلالي كعادته وهو الذواق للعبة الحلوة والمقياس الحقيقي لعطاء نجومه.. فقد قابل هذا الجمهور (الفاهم) لاعب فريقه خالد عزيز أحمد مجرشي.. وكأنه يعاقبه على أدائه السيئ في المباراة.
|