انتهاج سياسة (صمت الحكمة) التي يسير عليها.. ويتحلى بها مسيرو الحركة الرياضية والشبابية بالمملكة العربية السعودية سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد هي سياسة لا تتجاوز دورة استطلاع واستشفاف للواقع.. ومرحلة تأمل وتقييم للأعمال.. وتبصرة للأحوال.. وإن فترة الأحجام عن الأقوال من قبل سموها يأتي امتداداً وتمهيداً لخوض مشروع التصحيح.. باستخدام أدوات الأفعال.. وصيغ القرارات وأن في الزوايا خفايا وفي الرجال بقايا تستطيع أن تسلك طرق وسبل العودة إلى المسار الذي يحقق للكرة السعودية مجدها المتلبد والدفع بها إلى الأمام في المحافل القارية والميادين العالمية كما كانت أولى خطوات هذا الطريق إلغاء عقد السيد (فاندرليم) مدرب المنتخب السابق وهي خطوة من خطوات تصحيحية قادمة.. وتم تكليف المدرب نصار الجوهر مع السعي للتعاقد مع مدرب أتمنى أن يكون من المدربين المشهود لهم بالكفاءة وان لا تسبقه سمعته وشهرته.. نحن نرغب أن يكوّن سمعته ويستمد شهرته من المنتخب السعودي وتأتي هذه الخطوة خطوة حسنة في اختيار الأستاذ فهد المصيبيح لإدارة المنتخب أما على مستوى التنظيم والإدارة فما خبر تشكيل وفود لزيارة بعض الاتحادات الأوربية.. ومحاولة الاستفادة من تجاربها وخبرتها وخبرائها إلا دليل أكيد وشاهد فصل على أن الأفعال تسبق الأقوال.. وان صمت السداد لتحقيق المراد.. اللهم حقق مرادنا.. وحسن نياتنا.
وزارة التعليم وحسن الاهتمام
ما يحدث من نقلة ملحوظة واهتمام ملفت من قبل وزارة التربية والتعليم بعد تولي معالي الدكتور محمد الرشيد مهامها في مجال النشاطات اللا منهجية وبالذات المجال الرياضي يعطي التفاؤل ويمنح المهتمين بتطور الرياضة في المملكة كثيراً من الانطباع بأن (الوطن) سيجني في المستقبل ثمرة هذا الاهتمام من خلال بزوغ نجوم متلألئة بعون الله وما إقامة دوري على مستوى إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة المتعددة والمشاركة في الدورات الرياضية العربية واستضافة المملكة حالياً للدورة المدرسية الرياضة العربية الخامسة عشرة بمحافظة جدة إلا دليلاً قاطعا على اهتمام وزارة التربية والتعليم بالجانب الرياضي والنشاط اللا صفي ومن باب المشاركة والتذكير للمسؤولين في الوزارة فإنني اطرح بعض النقاط التي لا تخفى عليهم وهم لها ساعون ومنها العمل على إيجاد البنية التحتية للمتطلبات المدرسية ومع الاهتمام بمدرسي التربية البدنية والاهتمام بالكيف وليس بالكم في التحاقهم بدورات تدريبية لتجديد قدراتهم وتطويرها.. مع زيادة الاهتمام بالمدارس ذات الكثافة العددية من الطلاب.
تناتيف
** من حق لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم أن تبحث عمّن يخدم توجهاتها وينفذ خططها ورؤاها وهذا يتطلب التجديد والتغير في لجان الحكام الفرعية لضخ دماء جديدة في المواقع القيادية وهي ظاهرة صحية ومعمول بها في مختلف القطاعات.. بيد أن عملية التجديد إذا لم يحسن المسؤول توقيتها فإن سلبياتها وعوائدها تكون وخيمة!! وهذا ما لا يدركه مسؤولو لجنة الحكام في سوء توقيت إحلال اللجان في بداية كل موسم وليس في نهايته!!
** إذا كان الأخ خلف البقعاوي أخطأ في حق نفسه!! وحق الشقير!! فإن الشقير اخطأ في حق (هيئة) المراقبين الفنيين جميعاً بتجاوزه حدود الخطوط الحمراء فيما لا يعلن ويقال.
** كيف يكون البقعاوي كذاباً وتُسحب منه الثقة في رئاسة لجنة الحكام الفرعية بحايل. وتوجه له دعوة الحضور لدورة المراقبين الفنيين التي اقيمت قبل اسبوعين بالمجمعة!!.
** ما هي نصوص لائحة الاحتراف وتفسيراتها فيما يحصل بين نادي الشباب ونادي الاتحاد بخصوص انتقال اللاعب الدولي رضا تكر وهل هو لاعب شبابي بعد انتهاء إعارته.. أم لاعب اتحادي بعد شراء عقده؟ ماذا لو أن اللاعب أصيب.. أو عوقب.. أين دور لجنة الاحتراف ولائحتها في تنفيذ هذه المسائل ومعالجتها قبل استفحالها؟!
** الفرق بين الأندية التي تبحث عن المنافسات والبطولات والاندية التي تبحث عن إثبات الذات هو في الفرق بين تعاقدات هذه الأندية وتلك من اللاعبين المحليين وأما تعاقد الأندية جميعاً مع اللاعبين الاجانب لم ينجح أحد للأسف!!
** اخيراً سمح للحكم الثاني (الرابع سابقا) بالجلوس على مقعده أثناء سير المباراة بعد فشل التجربة.
** مباراة الغد مهمة لمنتخبنا الوطني في مشواره الطويل والصعب لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006م... قلوبنا وعقولنا مع الصقور الخضر لتجاوز هذه المرحلة الحرجة من مسيرتنا الكروية.
** يستحق الحكم الدولي المساعد محمد سعد بخيت التقدير الذي حصل عليه من خلال تكريمه واختياره الموفق كثاني حكم مساعد عربي لعام 2004م (أبو فهد) يجمع بين المستوى الرائع والخلق الرفيع.. مبروك (لصائد التسللات) وبالتوفيق لجميع الحكام السعوديين.
** عملت لجنة الحكام إلى توجيه المراقبين الفنيين إلى كتابة الفقرات لا يحتاجها المراقب في الدوري المحلي. وليس هذا المهم بل المهم ماذا يدون المراقب؟! وما هي قدرة المراقب الذهنية والذاتية والأهم من هذا وذاك من يتابع هذه التقارير ومن يقيم دقتها وصحتها ؟؟. أسئلة تحتاج إلى أجوبة صادقة إذا أردنا تطور الحكم والتحكيم.
** اختيار الاستاذ طلال آل الشيخ من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم كعضو في لجنة كأس العالم القادم للأندية.. هو اعتراف وتقدير للكوادر الوطنية السعودية وهذا الاختيار يأتي تتويجاً للمسيرة المخلصة للأستاذ طلال آل الشيخ.
أخيراً
ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
|