قرأت مقالة الأستاذ جاسر عبدالعزيز الجاسر عبر زاويته أضواء بعدد الجزيرة 11659 الصادر يوم الاثنين الموافق 14 رجب 1425هـ ص13 بعنوان: افتح بابك للتعداد وطالب تعاون المواطن والمقيم مع موظف التعداد والمصداقية في معرفة عدد السكان والمؤهلات الدراسية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وتحديث المعلومات السكانية والسكنية لتقديم الخدمات وتطوير مناحي الحياة وزيادة المنشآت التعليمية والصحية وناشد الجاسر تعاون الجميع مع مندوبي التعداد للوصول الى النتائج المفيدة.. وإننا نعلق نحن المواطنين آمالاً عريضة على هذا التعداد ونتطلع دائما نحو الأفضل حيث باتت البطالة مشكلة تؤرق شباب الوطن.. والقرى والهجر تأمل في تنمية متوازنة طبقا لفرضية نتائج التعداد السكاني الجديد.. المبنية على قاعدة بيانات ومعلومات احصائية يمكن من خلالها وضع خطط اقتصادية وحلول اجتماعية وتنمية شاملة.
وحل متطلبات المواطن من خدمات ضرورية من كهرباء وهاتف وماء وصرف صحي وخدمات ترفيه وثقافة وصحة وغير ذلك من الأمور التي يتطلبها الوطن والمواطن للاستقرار والتوطين حتى لا يرحل سكان تلك القرى والهجر والأرياف ليزاحموا أهل المدن. إن التركيز على عملية التنمية احدى المهام التي من أجلها جاء التعداد السكاني.
إننا بحاجة الى تقصي الحقائق ونقل المعلومات الدقيقة عن أحوال المناطق الريفية التي تعاني من نقص في الخدمات بل وانعدامها في كثير من المجالات. نتمنى أن يكون التعداد نقطة تحول حقيقية نحو العمل المدروس القائم على معلومات شاملة وحقيقية تمكن الجهات الرسمية من تقديم الخدمات بشكل مناسب باعتباره مرآة تعكس التوازن أو الخلل في توزيع الخدمات.
إننا نأمل ونكرر في تنمية متوازنة وتوطين البلدان للقضاء على النزوح للمدن الكبيرة مما يشكل عبئا على الخدمات وزحاماً على المدن.
نريد هذا التوجه المبني على الحقائق لنحقق مبدأ المساواة والشمولية.
حمد بن عبدالله بن خنين - الدلم |