* الرياض - صالح العيد :
استقبل الوطن والمواطن والمقيم على ثرى هذا الوطن الطاهر الحديث السار الذي أدلى به صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني - حفظه الله - حول تخصيص جزء من فائض الموازنة يقدر بـ(41) مليار ريال سعودي ، يخصص للمشاريع الحيوية والتنموية التي يحتاجها الوطن والمواطن بكثير من الإجلال والتقدير للقيادة المباركة التي لا تألو جهدا في خدمة الوطن وتنميته ورفاهية المواطن واسعاده وتلمس احتياجاته ، وقد عبر العديد من المسؤولين والمواطنين عن سعادتهم بهذا الحديث واعتبروه بشرى خير ، ونافذة عطاء وخير وبركة على الوطن ومن يقيم على ثراه الطاهر.
فقد عبر معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم عن سعادة مسؤولي الوزارة ، وقال معاليه إن ما جاء في تصريح سمو ولي العهد بتخصيص مبالغ من التي أفاء الله بها على بلادنا ، نتيجة لزيادة الدخل من عائدات البترول للمدارس يعتبر اهتماما من القيادة بالعلم والتعليم ، وأضاف معاليه اننا نعرف ان بلادنا لم تبخل على التعليم ، وندرك أن سبعة وعشرين في المائة من ميزانية هذه الحكومة - رعاها الله - تصرف على التعليم ، وقليل من الدول تصرف هذه النسبة المئوية على تعليمها.
كما أعرب سعادة الوكيل للمباني والتجهيزات المدرسية بوزارة التربية والتعليم المهندس عبد الرحمن بن إبراهيم الأحمد عن بالغ سروره بتوجيهات سمو ولي العهد - حفظه الله - وقال : دائما وأبدا حكومتنا الرشيدة تحرص كل الحرص على إسعاد المواطن ، ولا تألو جهداً أبدا في تقديم وبذل كل ما يدخل السرور عليه ، وأضاف لاشك ان ما سمعناه من دعم لمشاريع تخدم المواطن بجزء من إيرادات البترول هو دليل على حرص القيادة - حفظها الله - على دعم وتسهيل كل ما يخدم الوطن والمواطن ، وهذا ليس بمستغرب على هذه الحكومة فقد عودتنا دائما ببذل الغالي والنفيس ، وأكد أن التعليم دائما يتميز بدعمه الكبير في الميزانيات ولاشك ان ما سيتم اعتماده لبناء المدارس في السنوات الأخيرة حجم كبير والدليل على ذلك ان في تعليم البنات (1500) مشروع مدرسي تحت التنفيذ ، تبلغ تكلفتها في حدود (5 مليارات ريال) ، ولاشك ان الدعم المخصص من هذا الفائض سيسرع من خطط الوزارة للتخلص من المباني المستأجرة التي يوجد منها في تعليم البنات أكثر من (5) آلاف مبنى مستأجر.
ووجه المهندس الاحمد شكره وتقديره باسمه واسم زملائه في تعليم البنات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على هذا الدعم الذي تعودناه منهم - حفظهم الله جميعا - للوطن والمواطن.
من جانب آخر ذكر المواطن وليد بن عبد المحسن العصيمي بأن الخطاب جميل ومتميز ، وينم عن مبدأ الشفافية والمصارحة مع الشعب مما يساعد على مزيد من التقارب بين الحاكم والمحكوم ، فهذا الحديث لا شك بأنه يرسم الوحدة الوطنية ويرفع من الحس الوطني عند المواطن الذي يهمه مستقبله ومستقبل أبنائه ، وأكد ان المملكة تحافظ دائما على أن تكون حاضرة وبقوة فيما يسعد أبناء الوطن ويؤمن حاجتهم سواء في المشاريع الإنشائية أو الحيوية ، أو ما تكون خاصة بالمواطن نفسه مثل تأمين المسكن وتوفير وسائل الراحة له المتمثلة في إنشاء المستشفيات والطرق وغيرها من الأمور التي تهم المواطن.
أما المواطن متعب محمد العتيبي فقد أعرب عن عظيم سروره وسعادته بحديث سمو ولي العهد حول الجانب التنموي والمالي في المملكة ، معتبرا أن هذا مما يثلج الصدر ويبعث السرور في النفس ، وأضاف الحقيقة أننا لا نشكك فيما تجتهد به القيادة وما تقدمه لرفع مستوى التنمية والعمل على الخروج من الأزمات التي تواجه بلادنا ومن بينها وأهمها الأزمة الاقتصادية.
من جهته قال المواطن موسى سعد المرزوق : نحن نثمن هذه البادرة الطيبة من سمو ولي العهد وقد استقبلنا حديث سموه بكل التقدير والعرفان ، فسموه الكريم حريص في كل الأحوال على أن يكون المواطن في كامل سعادته ، وهو حريص أيضا على جعل هذا الوطن المبارك من أفضل بلدان العالم وقد تعودنا من حكومتنا الرشيدة الدعم والتشجيع ، وما هذا التوجه الكريم إلا دليل هذا الحرص وهذا الاهتمام.
كما أعرب المواطن سعود بن إبراهيم الفايز عن عظيم سعادته وتقديره للقيادة الرشيدة ، معتبرا حديث سمو ولي العهد حديث الحريص على وطنه ومواطنيه ويرى ان هذه الاعتمادات التي وجه بها سموه الكريم هي الدليل الكافي على حرص سموه على توفير كل ما فيه إسعاد المواطن وتطوير الوطن ، وسأل الله ان يحفظ هذا الوطن من كل سوء ومكروه وأن يحفظ عليه قيادته.
كما أعرب المواطن بجاد بن سليمان الحربي عن سروره البالغ وسعادته الغامرة بما أدلى به سمو ولي العهد لوكالة الأنباء السعودية عن تخصيص جزء من فائض الموازنة للمشاريع الحيوية والخدمية ، واعتبر هذا التوجيه الكريم من سمو ولي العهد الدليل الواضح على حرص هذه القيادة على توفير مقوما الحياة لهذا الوطن والمواطن ، مؤكداً ان القيادة الرشيدة دائما ما تحرص على أن يكون المواطن في خير وسعادة ، وما أن أفاء الله على هذه البلاد بهذه النعمة إلا وصدرت التوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة على تخصيص جزء وافر وكبير منها للوطن والمواطن.
|