* الجوف - محمد المسعود :
عبر عدد من المسؤولين في منطقة الجوف عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بمناسبة تخصيص مبلغ واحد وأربعين ألف مليون ريال من فائض الميزانية لهذا العام لمشروعات خدمية وتنموية في مختلف مناطق المملكة.
واعتبر ان هذا النهج لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز استمراراً للسياسة التي أرسى دعائمها الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - الهادفة لراحة ورفاهية المواطن في هذه البلاد.
وفي هذا السياق قال مدير مركز التدريب المهني ، ممثل وزارة العمل بمنطقة الجوف دخيل الله بن تركي الشمدين : ان تخصيص هذا المبلغ لمشاريع خدمية وتنموية في المملكة شاهد على استمرار مسيرة الخير والعطاء التي تشهدها مملكتنا في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين ، الهادفة إلى بناء الإنسان وتنمية قدراته وتطوير مهاراته منذ أسس بنياتها الملك عبد العزيز - رحمه الله -.
من جانبه أكد عميد كلية العلوم بجامعة الملك سعود بمنطقة الجوف الدكتور طارش بن مسلم السمري أن تخصيص هذا المبلغ لمشروعات خدمية وتنموية تمس حاجة المواطن ليس بمستغرب على قادة هذه البلاد والتي ما فتئت تقدم الكثير لأبناء هذه البلاد ، منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين ، واعتبر في حديثه ان ذلك يعد دليلاً على متانة وقوة الاقتصاد السعودي الذي يشهد الآن تطوراً ملحوظاً ، حيث أصبح المواطن أحد روافده ، وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية التي تنتهجها الدولة للاستفادة من الفائض في الميزانية سيؤدي - إن شاء الله - إلى انتعاش في القطاعات الخدمية والتنموية .
من جهته عبر مدير عام بنك التسليف السعودي بالجوف نواف بن ذويبان الراشد عن فرحته وجميع المواطنين في منطقة الجوف بإعلان سموه تخصيص هذه المبالغ من فائض الميزانية لمشاريع تمس حاجة المواطن المباشرة ،
وأشار إلى حكمة القيادة السعودية التي تهتم بشكل مستمر بتلمس احتياجات المواطن في كل القطاعات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها ، وأكد ان زيادة رأس مال بنك التسليف وصندوق التنمية العقاري أسعد كثيرا من المواطنين وخاصة المستفيدين من هذه الخدمات ، حيث ان ذلك سيساعد في تقديم أفضل الخدمات لهم وبأسرع وقت ممكن ، وأوضح أن المواطن في هذه البلاد يلقى كل دعم ورعاية.
وفي هذا السياق قال مدير العلاقات العامة بإمارة منطقة الجوف زامل بن عبد الله المانع : إن جميع المواطنين يعربون عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الكريمة الحانية من قبل سمو ولي العهد على ابنائه المواطنين ، مؤكداً أن رصد هذا المبلغ لانفاقه على المشروعات الخدمية والتنموية سينعكس إيجابا على أهل هذه البلاد وعلى الاقتصاد السعودي ، وأكد أن الاستراتيجية التي تنتهجها الدولة لاستخدام الفائض من ميزانية هذا العام سيصب في النهاية في مصلحة المواطنين ، حيث سيتم إضافة العديد من المشروعات المختلفة التي يحتاجها المواطن في جميع مناطق المملكة سواء على المستوى الاقتصادي أو المستوى الاجتماعي ، وأثنى خلال حديثه على حسن التخطيط وحسن الاستثمار الذي تنتهجه الدولة لكثير من مقوماتها ومنها الفائض في ميزانية هذا العام لتعزيز قوة اقتصادها لما يخدم المصلحة العامة .. وطالب جميع المواطنين الوقوف إلى جانب خطط الدولة وتنظيمها ومساعدتها في القدرة على توفير احتياجات هذه البلاد وابنائها ، وفق السياسات التي تضعها لتوفير العيش الكريم والراحة والرفاهية لهم في جميع المجالات.
وفي هذا الصدد عبر مدير عام التعليم (بنات) بمنطقة الجوف تركي بن عبد الله الغالي عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على هذه المكرمة الكريمة التي تعبر عن مدى قوة التلاحم بين القيادة والشعب ، وأشار إلى ان تخصيص هذا المبلغ سوف يسد احتياجات كثير من المناطق من المشروعات التي تمس حياة المواطن وإعداده للمستقبل من خلال توفير هذه الخدمات .. وبين ان تخصيص جزء من هذا المبلغ لدعم قطاع التعليم في المملكة يعبر عن اهتمام الدولة وكافة مسؤوليها بهذا القطاع ، ويدل دلالة واضحة على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين في بناء الإنسان الذي هو أساس التنمية في هذه البلاد ،
واعتبر ان الفائض في الميزانية لهذا العام يعطي مؤشراً قوياً على متانة الاقتصاد السعودي وقدرته على المنافسة والتأثير في مجمل القضايا المحيلة والاقليمية والدولية.
من جانبه أكد عضو مجلس المنطقة الدكتور فارس بن حمد العقلاء ان تخصيص هذا المبلغ من فائض الميزانية لاقامة ودعم مشروعات تنموية وخدمية ، سيحقق ان شاء الله المزيد من من الرفاهية والراحة لكافة فئات المجتمع ، وقال ان حديث سمو ولي العهد يحمل في مضامينه العديد من دلالات الخير لابناء هذه البلاد ومستقبلهم ، كما يعبر عن نجاح النهج المستند لاستراتيجية مدروسة للاستغلال الأمثل لموارد الدولة المتاحة في تلبية احتياجات كافة مناطق المملكة من المشروعات الخدمية والتنموية .. وأضاف أن توجيه الدولة لجزء من فائض ميزانية هذا العام لسداد الدين العام سيحقق - بمشيئة الله - دعماً كبيراً للاقتصاد السعودي ليكون قادراً على تلبية الكثير من الخدمات التي تحتاجها بعض المناطق في جميع المجالات. واعتبر ان اهتمام الدولة بالقطاعات الخدمية والتنموية يجعلها قادرة على بناء استراتيجية واضحة للتطوير المستمر لهذه القطاعات على مدى السنوات القادمة ان شاء الله.
كما اعتبر عميد كلية المعلمين في منطقة الجوف الدكتور نايف بن صالح المعيقل ان اعلان سمو ولي العهد - حفظه الله - انفاق الفائض من الميزانية على المشروعات الخدمية والتنموية سيعود على ابناء هذه البلاد بالخير والرفاه ، وعبر عن سروره وكافة ابناء البلاد يتخصيص (41 مليار) ريال من فائض الميزانية لمخصصات الخدمات والتنمية في المناطق المحتاجة ، مؤكداً ان ذلك سيكون له الاثر الكبير في نفوس ابناء هذه المناطق بحيث يلمس احتياجاتهم الضرورية الملحة ، التي طالما عانى من نقصها في منطقة قبل الخدمات الصحية والصرف الصحي ومشاريع الطرق والمياه والكهرباء وبناء المدارس ، ونشر التعليم الجامعي عن طريق انشاء الجامعات الجديدة التي ستوفر فرص للتعليم الجامعي لابناء وبنات كل منطقة في كافة التخصصات التي تخدم خطط التنمية في هذه البلاد.
|