في مثل هذا اليوم من عام 1909 وصل المستكشف روبرت بيري إلى القطب الشمالي كأول إنسان في العصر الحديث يصل إلى هذه البقعة من الأرض، ومنذ وصول بيري إلى هذا الركن البعيد من المعمورة الذي تكسوه الثلوج طوال العام أصبح مقصدا للمغامرين والمستكشفين في كل أنحاء العالم.
ففي عام 1969 تمكن والي هربرت من الوصول إلى القطب الشمالي سيرا على الأقدام ليكون أول رجل يحقق هذا الإنجاز، وقد تمكن والي هربرت من رسم خريطة لمنطقة في القارة المتجمدة الجنوبية تبلغ مساحتها 46 ألف ميل مربع لم يسبق لاحد ان قام باستكشافها.
واعاد تتبع مسار كل من المستكشفين اموندسن وشاكلتون وسكوت في القارة القطبية وكذلك بيري وكوك وسفيردروب في القارة المتجمدة الشمالية.
وقد تعاملت الدول الكبرى مع القطب الشمالي والقارة المتجمدة الشمالية باعتبارهما أراضي جديدة حيث سعت كل من بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي خلال القرن العشرين الادعاء بالسيادة على أجزاء من القطب الشمالي الذي لم يكن أحد يعرف بوجوده قبل وصول بيري إليه منذ نحو مائة عام.
|