في مثل هذا اليوم من عام 1993م اكدت مصادر عراقية في عمان أن رئيس النظام العراقي صدام حسين أحبط في يوليو الماضي (1993) محاولة انقلاب ضد حكمه قام بها مقربون منه.
وقالت هذه المصادر غداة تشكيل حكومة جديدة للنظام العراقي برئاسة أحمد حسين الخضير بدلاً من محمد حمزة الزبيدي إن مخططي محاولة الانقلاب هم من عشيرة التكريتي التي ينتمي إليها صدام حسين نفسه وأصلها من منطقة تكريت.
وأكدت المصادر نفسها طبقاً ل(أ.ف.ب) تنفيذ عشرات الإعدامات والاعتقالات في العراق بعد اكتشاف هذه المحاولة لكنها لم تعط عدداً محدداً.
وبحسب المصادر التي أكدت انها استقت معلوماتها عبر عائلاتها في العراق فإن جميع الذين اعدموا .
ولم يتم التعرف عليهم ينتمون إلى عشيرة التكريتي، ولم يتسن تأكيد هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
وكان المؤتمر الوطني العراقي (تجمع معارضة في المنفى) أكد في 29 اب اغسطس الماضي في لندن ان رئيس النظام العراقي أعدم خمسة من قياديي النظام الحاكم بينهم اثنان من عائلة التكريتي.
واعتبر ان عمليات الاعدام جاءت ردا على اعلان اثنين من الوزراء السابقين ولاحقاً سفيرين لبلادهما (حامد الجبوري وهشام الشاوي) انضمامهما الى المؤتمر الوطني.
كذلك اعلن المؤتمر ان النظام العراقي اتخذ اجراءات صارمة على خروج افراد الجيش بغض النظر ان كانوا متقاعدين او اعضاء فاعلين.
|