ضريبة الخمسة في المائة تهدد مسيرة الدوري الإماراتي

* الإمارات - خالد عبد القادر :
يبدو أن إقلاع قطار الدوري الإماراتي قد يتأخر أو تشوبه الشوائب بسبب قرار اتحاد الكرة تحصيل ما قيمته 5 في المائة نسبة من قيمة عقود الأندية مع المدربين والمحترفين لفرق أندية الدرجتين الأولى والثانية ، وهو ما لاقى انتقادات واعتراضات من قبل أندية الدولة التي اعتبرت القرار مجحفاً بحق الأندية التي يعاني غالبيتها العجز المادي ، ورداً على القرار قررت أندية دبي الأهلي والنصر والوصل والشباب امهال الاتحاد وقتا لإعادة النظر بالقرار المناسب ، ودعوة الجمعية العمومية للاتحاد إلى اجتماع طارئ لاتخاذ القرار المناسب وكانت الأندية الستة قد عقدت اجتماعاً حضره الشيخ حمدان بن محمد بن راشد رئيس النادي الأهلي مع أمناء السر بأندية دبي والنصر والشباب والوصول وحتا.
وفي أبو ظبي كرر نادي الوحدة رفضه وتحفظه على القرار باعتباره غير قانوني ولا يستند إلى لوائح وقوانين الفيفا ، وعن القرار الذي يسيطر على الشارع الرياضي الإماراتي حالياً قال راشد الزعابي عضو المكتب التنفيذي لمجلس الشرف الوحداوي عضو لجنة التعاقد مع اللاعبين الأجانب : إن الوحدة رفض القرار باعتباره قراراً تم فرضه دون مشاورة الأندية ، وكونه لا يستند لأي قانون أو لوائح مشيراً إلى أن عدة أندية لا تجد الدعم الذي يمكنها من الاستمرار في المسابقات إذا تم إقرار القرار بصورة نهائية.
وتساءل الزعابي على أي أرضية استند الاتحاد عند اتخاذه القرار ، وطالب الزعابي اتحاد الكرة بإعادة النظر في قراره الذي قد يجعل الأندية تتهرب من دفع هذه النسبة بعقود وهمية قد تسبب مشاكل لا حدود لها ، وجدد سعيد مبارك أمين السر العام لنادي الوحدة رفضه للقرار المجحف مؤكداً أنه لا بديل عن الجلوس على طاولة المفاوضات لا فرض القرار دون مشورة.
وتوقع مبارك أن تعقد الأندية اجتماعاً تنسيقياً لاتخاذ موقف موحد تجاه القرار الذي وضع العلاقة التي تربط اتحاد الكرة مع الأندية في مهب الريح ، خاصة بعد أن أصر الاتحاد على قراره بتحصيل نسبة الخمسة في المائة.
المنتخب يغادر إلى اليمن
من جهة أخرى غادر أمس الأحد منتخب الإمارات متوجهاً إلى اليمن للقاء منتخبها يوم الثامن من سبتمبر الحالي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2006م ، وكان الأبيض الإماراتي قد استعد للمباراة بمعسكر خارجي في إيطاليا خاض فيه عدة مباريات تجريبية مع فرق فينيسيا وكاسيل كوفاتو ، ويسعى منتخب الإمارات الذي يقوده الهولندي آدديموس لتغيير الصورة الباهتة التي ظهر فيها في كأس الأمم الآسيوية بالصين وتقديمه عرضاً لا يليق بسمعة الكرة الإماراتية ، وتشكل المباراة امتحاناً حقيقاً لآدديموس خاصة بعد أن تعرف على إمكانات لاعبيه وخاض معهم بطولة آسيا ومعسكرين تدريبيين.