هذه كفي فمن يمدُّ كفَّه لالتقاط الياسمين؟
** القراءة التي لا تحفِّز على القراءة، تُسقط جزءاً من الوقت في هوَّة الفقد.
** سلامٌ لكلِّ لحظة تتحوَّل فيها أجنحة الهواء لسرب من الحمام.
** هذا لكم أمَّا ما هو لي فأقول:
*** كتب الكاتب العزيز عبدالعزيز العتيق رسالة ضافية جميلة تحمل مشاعر أخ له عهد بهواجس القلم، والإحساس بأمانة الكلمة لذلك لايخفى عليه كم للكلمة من أثر، وكيف للكلمة من تأثير..
لا أملك أمام فيض كريم مشاعره، إلاَّ الشكر والتقدير.. ولأنَّني تعوَّدت تقديراً لتبادل التقدير نشر جزء من الرسائل التي تردني احتفاءً يليق بها فإنَّني أقتطف جزءاً من رسالته الكريمة.. يقول عبدالعزيز:
*** (يبهجني أن أكتب إليك تعبيراً (متأخراً) عن تقديري لفكرك وإبداعك وهذا شعور يملكه الكثير من الذين يبحثون عن صدق الذات وصفاء الأهداف في مجالي الثقافة والمعرفة الإنسانية، ولأنَّكِ ياكاتبتنا القديرة تملكين أهدافاً واضحة فأنتِ تصلين إلى الحقائق في الحياة بسهولة، حين معالجة الأفكار والرؤى المتداخلة في حياتنا وداخل المجتمع، ولأنَّنا كذلك نرى جزءاً من الناس في كتاباتهم وكلامهم يترددون أو يحتارون أو يتناقضون بين يوم وليلة ممَّا هو مؤسف، أو يعالجون أفكاراً هامة بطرق لا تناسب أهميتها، لذلك هنيئاً لنا بكِ سفيرة للكتابة المشرعة وسط هذه الحياة المترامية المصالح والأفكار... شكراً لكِ.. متمنياً لكِ الصحة والعافية).
*** شكراً لهذه المشاعر عبدالعزيز، وأنت ممَّن نتوخى أن يكون لما تخطه أبعاده التي تقصد الإنسان كي تكون باعثاً لكلِّ جميل في حياته، مؤونة الشكر لا تفي به في ههنا، والقلم أمانة، دعاؤكم سبيل لي للوفاء بها، وأعتذر عن تأخير الرد.
*** كتب أبو محمد من بريدة: (بارك الله لكِ فيما تكتبين وجعل أجركِ الفردوس أعلى وأنار قلمكِ في الجنة، ولقد سعدت بما كتبتِ عن المرأة العربية، وتأثرها بما تقدمه الفضائيات، لكن أرجو أن تركزي على أهمية تربية المنزل والمدرسة وشكراً لكِ).
*** ويا أبا محمد: أسأل الله تعالى أن يستجيب دعاءك ويجعل لك منه نصيباً مماثلاً. أمَّا التربية في المنزل والمدرسة فإنَّها القوام لكن المجتمع بجميع مؤسساته مسؤولون عن التوعية، والمرأة ذاتها يبقى لها موقف الضمير الذاتي والرقابة المنبثقة عنه. ولعلَّ الأيام كفيلة بإثبات الأفضل، وتوضيح المناقِض.
*** إلى كلِّ الإخوة والأخوات: أبو فيصل، فاطمة الحميضي، عبدالكريم الرويتع، صالحة الجهني، عبدالباري البار، خليل الجويسر، شكراً لكلِّ عبارة جميلة في رسائلكم... والكتاب (عندما تهب الريح يعصف المطر) نفد من الأسواق حسب إفادة الناشر (مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات) وهو قيد الطبعة الثانية. ولم أكن أتردد في إهدائه على عناوينكم لو كنت أملكه. الشكر قليل أمام كثير لطفكم.
عنوان المراسلة: الرياض 11683 - ص.ب 93855 |