* غزة - القدس - القاهرة - بلال أبو دقة - الوكالات:
اقتحم 15 مسلحاً فلسطينياً أمس الأحد مقر محافظة خان يونس المكون من خمس طبقات ثم أعلنوا أنهم يطالبون السلطة الفلسطينية بتعويض أصحاب المنازل التي دمرها الجيش الإسرائيلي الأربعاء الماضي في الحي النمساوي بخان يونس، ومنع المسلحون الموظفين من دخول المبنى الذي بقوا فيه ساعتين حتى توصل مسؤولون أمنيون إلى إقناعهم بالانسحاب على أن تنقل مطالبهم إلى المسؤولين الفلسطينيين.
ومن جانب آخر دعت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي أمس الأحد الفلسطينيين إلى التسجيل في سجل الناخبين، باعتبار أن الانتخابات هي حق مشروع لكل مواطن في المجتمع الحضاري.
وأكدت حركة الجهاد أنها لا تمانع من المشاركة في الانتخابات البلدية والمحلية ولكن الانتخابات التشريعية حتى الآن لا يوجد قرار بالمشاركة فيها، وأعادت الحركة إلى الأذهان أنها قاطعت في السابق الانتخابات التشريعية لأنها كانت من إفرازات اتفاقات أوسلو.
ومن جانبها دعت حركة حماس الفلسطينيين إلى تسجيل أسمائهم مشيرة إلى أن التقاعس عن هذا الواجب والتقليل من أهميته أو التشكيك في جدواه ما هو إلا نزعة مغلوطة تهدف إلى ترك الأمور على حالها من تخبط واضطراب وفساد وهو ما يعني أننا سنظل في دوامة من التراجع والانحدار.
وبالنسبة للاعتداءات الإسرائيلية فقد تواصلت أمس، حيث أصيب فجراً فلسطينيان اثنان في منطقة حي الزعاربة جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة جراء إطلاق القوات الإسرائيلية قذيفة دبابة على الحي.
واجتاحت قوات إسرائيلية، من جانب آخر، فجر أمس بلدة كفر الديك بين محافظتي قلقيلية وسلفيت بالضفة الغربية بقوة كبيرة معززة بعدد من الآليات وجنود المشاة وتمركزت في منطقة العلالة الواقعة بين كفر الديك وبروفين وشنت حملة تفتيش ومداهمة لعدد من منازل الفلسطينيين.
طالع دوليات |