ندرك ان العمل الجاد متعب.. ويثير حسد أعداء النجاح، كما ندرك بكل فخر بأن (مدارات شعبية) من أفضل الصفحات على مستوى الخليج - ونسعى لأن تكون الأفضل على الإطلاق - لأننا نعي رسالة الصفحة ونعرف تراثنا الشعبي معرفة تمكننا من خدمته بأسلوب عصري.
ورغم كل محاولات أعداء النجاح سرنا بأسلوبنا الذي اخترناه فوصلنا به إلى القارئ بشكل مميز. وأهم ما تميز به بعد الانتقاء الدقيق للنصوص الشعرية إتاحة الفرصة لكل رأي مهما كان موقفنا منه -أي سواء كنا معه أو ضده كطرح- ولم نسلم من محاولات البعض لتشويه هذا التميز فيما يبعثون به من (شتائم) يلبسونها ثوب الرأي، لكننا نرفض هذا الأسلوب وإن كنا ننشر لبعض من يكتبون عنا وإن كانوا يتجاوزون حدود الأدب فيما يكتبونه لأننا لا -نتاجر بثلج نخشى عليه من أشعة الشمس- اما من يكتب عن الآخرين فنحن نطلب منه التمسك بأدب الحوار وأساسيات والنقد البناء.. وفي هذه الصفحة نموذج لما يكتب عنا من تجنٍ لا نملك إلا تحقيق رغبة كاتبه في نشره تاركين للقراء مهمة الحكم عليه.
فاصلة:
(السابق تطلعها يدها)..
فاصلة أخرى:
سنمضي في طريقنا الذي نرى أنه الأفضل وعزز رأينا فيه تفاعل القراء الذين تهمهم مصلحة الأدب الشعبي وليس المصالح الشخصية.. ونجدد ترحيبنا بكل الآراء البناءة.. وكل ملاحظات المهتمين والشعراء وكافة القراء على ما ينشر في (مدارات شعبية) لأنهم هم المقياس الحقيقي للنجاح.
آخر الكلام:
للشاعر الكبير محمد بن حمد بن لعبون رحمه الله:
ذا حس طارٍ أو ضميرك خفوقه
يدق به من نازح الفكر دقّاق |
وعلى المحبة نلتقي..
|