Sunday 5th September,200411665العددالأحد 20 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "عزيزتـي الجزيرة"

من أجل معاناتهما ومعاناة الأخريات يا معالي الوزير من أجل معاناتهما ومعاناة الأخريات يا معالي الوزير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما كتبته الأخت نورة عبدالله التويجري والأخت فاطمة احمد العقيل بهذه الصفحة العزيزة على قلوبنا جميعاً في العددين رقم 11643 و11653 عن مستشفى الولادة والاطفال ببريدة يأتي من معاناة وتجربة شخصية لهما ولغيرهما كثير من اخواتنا في هذه المدينة ممن يراجعن هذا المستشفى.
حيث يتذمرن من سوء الخدمة وشدة الزحام في العيادات الخارجية والاقسام الداخلية وهو المستشفى الوحيد التابع لوزارة الصحة الخاص باستقبال حالات النساء والولادة والاطفال وعدد اسرته لا يتجاوز (250 سريراً ) وهذا
لا يتناسب مع حجم الكثافة السكانية لمدينة بريدة.
وحين كان المستشفى الجديد قبل افتتاحه في مبنى مستشفى بريدة المركزي بالاضافة الى القسم الموجود في مستشفى الملك فهد التخصصي كانت الخدمة الطبية افضل بكثير مما عليه الآن، وكان عدد الاسرة يفوق العدد الحالي
فهل وزارة الصحة تتجه الى تقليص الخدمة الطبية وعدد الاسرة مع ازدياد النمو السكاني ام العكس هو الصحيح؟
ان المتطلبات الطبية والظروف الصحية التي يمر بها بعض اطفالنا واخواتنا الحوامل تستوجب وجود قسم للنساء والولادة والاطفال لمستشفى الملك فهد التخصصي بحكم انه مستشفى تخصصي تحال اليه الحالات المرضية التي تحتاج الى اطباء واستشاريين لا يتوافر وجودهم بالمستشفى الحالي ويحتاجون الى اجهزة طبية متقدمة لتشخيص حالاتهم المرضية لا تتوافر الا بالمستشفى التخصصي كأجهزة الاشعة بأنواعها والمختبرات والمناظير وغيرها.
لذلك نرى اعادة قسم الولادة والاطفال الى مستشفى الملك فهد التخصصي او حتى الى مستشفى بريدة المركزي لسببين هما:
اولاً: ان كثيراً من حالات اخواتنا الحوامل تعاني امراضا اخرى كأمراض القلب والكلى والسكري والضغط وغيرها مما يستدعي وجود اخصائي او استشاري في تلك التخصصات لمتابعة وتشخيص الحالة وهذا ما لا يتوافر بالمستشفى الحالي بل انه لا يوجد استشاري قلب اطفال، لذلك يتم الاستعانة غالباً بالاطباء الموجودين بمستشفى الملك فهد التخصصي وكما تعلمون ما لهذا من سلبيات على صحة المريض من تأخر وصول الطبيب المختص لبعد المسافة بين المستشفيين وانشغال الطبيب بمرضاه بمستشفى الملك فهد مما يتعذر معه متابعة المرضى في كلا المستشفيين من قبل الاطباء الاستشاريين والمختصين.
هذا بالاضافة الى أن ما يحتاجه المريض من اجهزة طبية لتشخيص حالته لا يتوافر الا بمستشفى الملك فهد التخصصي.
ثانياً: ان وجود قسم للولادة والاطفال بأحد المستشفيين يفك الاختناق الموجود حالياً بالمستشفى الجديد حيث يعاني الزحام الشديد في الاقسام الداخلية والعيادات الخارجية مما يضطر معه كثير من المواطنين الى ترك هذا المستشفى والذهاب الى المستشفيات والمستوصفات الخاصة حتى ولو كانت ظروفهم المادية لا تسمح بذلك ولكن اخاك مرغم لا بطل كما ان وجود هذا القسم في احد المستشفيات المذكورة عدم جنوب بريدة والمستشفى الحالي يخدم شمال بريده مما يوفر كثيراً من العناء على الاهالي في المدينة.
لذلك نتطلع إلى زيارة مفاجئة من معالي وزير الصحة الى المستشفى الجديد (مستشفى الولادة والاطفال ببريدة ) ليقف بنفسه على معاناة المراجعين لهذا المستشفى من شدة الزحام وتدني مستوى الخدمة ونؤكد على ضرورة توافر عدد كاف من اخصائيات النساء والولادة لما لذلك من اهمية قصوى في نفوس اخواتنا المراجعات للمستشفى واولياء امورهن وعودة قسم النساء والولادة والاطفال الى احد المستشفيين، واننا على ثقة كبيرة بمعالي الوزير وحرصه ومتابعته المستمرة للخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة في جميع مناطق المملكة خير شاهد على ذلك. وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه.

فيصل محمد الشماسي - بريدة


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved