قناة نقل نفايات أرضية.. تعمل بطريقة آلية..!! متى نراها؟؟؟

اطلعت على العنوان التالي في الصفحة الأولى في عدد الجزيرة الصادر يوم الأحد 29- جمادى الآخرة ورقمه (11644) (وقع الأمير متعب بن عبدالعزيز 671 مليون عقد نظافة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة) وأجدها فرصة لأعطي لمحة بسيطة من خلال تعقيبي هذا على الجهد والعطاء الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في شرفها في نظافة وخدمة أطهر البقاع على هذه البسيطة مكة المكرمة مدينة الإسلام الأولى ومنطلق إشعاع نور الرسالة الربانية منها وما يزيد حكومتنا وبلادنا إجلالاً وفخراً خدمة الحرمين الشريفين مأوى المسلمين ومقصدهم دون مقابل من أحد بل هو واجب تعتز به لكن ما يحز في النفس من يرى تلك المشاريع الضخمة والأموال الطائلة تنال الاراضي المقدسة وغيرها من بلادنا الغالية ثم يظهر في مواقع الانترنت ويتهم ويكفر الدولة أمثال أرباب الفكر الفاسدين الفئة الضالة التي ظلت واظلت من وقع تحتها من الشباب الذين يستغرب عليهم تلك الأفكار وما قاموا به وأرجع إلى تعقيبي حول ذلك العنوان قائلاً: (يسعدني جداً ما اطلعت عليه من تطور تقني وخطوات وثابة حديثة في متابعة آليات النظافة العاملة في المشاعر المقدسة ومكة عبر النظام (GPs) الذي يعمل عبر الأقمار الصناعية وهذا بلا شك يدفع إلى الالتزام بالعقد المبرم ويؤدي إلى التقليل من السلبيات في النظافة بشكل عام ومن هنا أقترح أيضا اقتراحاً يساعد على التقليص من تراكم النفايات وتكدسها قبل وصول سيارات النظافة إليها ويقلل كذلك من الآليات المستخدمة في نقل النفايات وذلك من خلال عمل قناة أرضية تلف الحرم الشريف والمشاعر المقدسة بعرض (1.5) م وعمق (2م) ثم يغلق أعلاها وتترك فتحات دائرية يثبت عليها سطول أو حاويات كبيرة مطلية بلون فسفوري ومبين عليها اسمها وتكون مرمى للنفايات وداخل هذه القناة المقترحة سير كهربائي آلي مصمم ومصنع لهذا الغرض وبطريقة يمكن التحكم باتجاهه ثم يقوم بوظيفته الآلية بنقل النفايات الى مرمى كبير عبارة عن حفرة عميقة في الأرض بقطر يصل الى (50م) لها مداخل ومخارج للسيارات وتنتهي القناة او القنوات بفتحات على هذه الحفرة ثم تقف السيارات من اسفلها وترمي او بالاصح تصب بها ثم تنتقل الى المرحلة الأخيرة، وهذا الاقتراح يفيدنا في عدة امور على رأسها تقليل السيارات والقوى البشرية العاملة.
ثانياً: تقليص او انعدام وجود سيارات نقل النفايات في الاماكن المزدحمة خصوصاً في مواسم الازدحام كالحج ورمضان وهذا يساعد ثالثاً على نظافة البيئة في انعدام السيارات لما تسببه من انبعاث الادخنة السامة التي تنثرها من خلفها، رابعاً تساعد على تطوير الإنسان في تعامله مع التقنية الحديثة في رمي النفايات في حاويات ثم تنقل آلياً، أخيراً كما ذكرت آنفاً تقلل من تراكم النفايات التي يشكو منها الكثير من الناس في المناطق المأهولة بالسكان.
أتمنى دراسة وتطبيق هذا الاقتراح لفوائده الجمة التي ذكرت والله ولي التوفيق.