ثمّن الدكتور سليمان الحبيب رئيس مجلس إدارة مركز الحبيب الطبي جهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ورئيس المجلس الاقتصادي الأعلى على انفاق فائض الميزانية فيما يحقق رفاهية المواطنين الكرام والتركيز على المشاريع ذات الأثر المباشر والكبير للمواطنين وتخصيص (41) ألف مليون ريال اضافية لمشاريع خدمية تنموية شاملة.
وأضاف د. الحبيب أن هذا التوجه سوف يكون له اكبر الاثر في زيادة حركة الاقتصاد السعودي الذي يحظى دائماً باهتمام سموه الكريم وهذا ليس مستغربا على سموه الكريم فهو رئيس المجلس الاقتصادي الاعلى في الدولة كما أن هذا دليل على أن الاقتصاد السعودي قوي ومتين بالرغم مما يشهده الاقتصاد العالمي من تقلبات، وأضاف الحبيب: ان تخصيص جزء من هذا الفائض لتطوير الرعاية الصحية الاولية بالمملكة بكافة المناطق، واهتمام سموه بهذا القطاع راجع بلا شك لايمانه الراسخ بأن الوقاية خير من العلاج كما جاء على لسان سموه في رده على سؤال وكالة الانباء السعودية حيث اكد ان انتشار مراكز الرعاية الصحية الأولية سوف يؤمن العناية الضرورية للأم والطفل وكافة افراد الاسرة ويحل مشاكلهم الصحية اولاً بأول ويجنبهم بإذن الله مغبة الامراض التي يؤدي اهمالها الى استفحالها وصعوبة علاجها مما يؤدي الى مخاطر جمة. إن هذا التوجه الكريم سوف ينعكس ايجاباً على القطاعين الحكومي والخاص اللذين يعتبران مكملين لبعضهما البعض، ووضع سموه لهذا القطاع ضمن القطاعات التي شملها بالتخصيص سوف يدفع بالقطاع الصحي الى نمو مطّرد يضاهي كبريات الدول، وقال الحبيب: إنني من خلال هذا المنبر اتقدم بالشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على هذا التكريم سائلاً المولى جلت قدرته أن نرى مزيداً من المفاجآت التي تبشر بالخير لينعكس خيرها على الوطن والمواطن بإذن الله.
|