* برازافيل - ا. ف. ب:
صرح الرئيس النيجيري اولوسيغن اوباسانجو الذي ترأس بلاده حالياً الاتحاد الأفريقي أن الاتحاد سيرسل مزيداً من القوات إلى منطقة دارفور المضطربة غرب السودان إذا طلب منه ذلك.
وجاءت تصريحات الرئيس النيجيري لدى وصوله أمس السبت إلى مطار برازفيل، حيث سيقوم بزيارة خاطفة إلى جمهورية الكونغو يجتمع خلالها بالرئيس دينيس ساسو نغويسو.
وأضاف أوباسانجو إنه (إذا طلب منا إرسال المزيد من الجنود والمراقبين إلى دارفور فسنقوم بذلك).
وكان الاتحاد الأفريقي قرر في قمة عقدها في أديس أبابا في تموز- يوليو الماضي إرسال 300 جندي و176 مراقباً إلى دارفور التي قتل فيها حوالي 50 ألف شخص وشرد 1.4 مليون منذ شباط- فبراير العام الماضي عندما اندلع تمرد ضد حكومة الخرطوم.
وكان رد الخرطوم على التمرد هو إطلاق يد مليشيا الجنجويد الموالية لها لقمع السكان الأفارقة في المنطقة. وقال اوباسانجو إن (300 جندي من رواندا ونيجيريا متواجدون في دارفور، كما يوجد مراقبون هناك). وأضاف (أن واجبنا كرؤساء للدول الأفريقية هو حماية الأفارقة أينما كانوا). وقد استؤنفت المحادثات بين المتمردين في دارفور والحكومة السودانية في العاصمة النيجيرية السبت بعد يوم من التوقف للراحة.
ويتوقع أن تتركز المحادثات على مسألة إقرار الأمن في المنطقة المضطربة. وقال الرئيس النيجيري إنه يرغب في ضم ساسو نغويسو الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، في محادثات دارفور.
|