* بيسلان - بروكسل نيويورك الوكالات:
تزيد على مدار الساعة محصلة القتلى في مأساة المدرسة في أوستيا جنوب روسيا ، وتحدثت أرقام نهار أمس عن 322 قتيلاً، فيما أفادت التقارير أن معظم هؤلاء لقوا مصرعهم بانفجار قنابل مسمارية أو بانهيار سقف قاعة الألعاب الرياضية في المدرسة المشؤومة.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي زار أوستيا أمس بإغلاق جميع حدود هذه الجمهورية الروسية أملاً في القبض على ما تبقى من خاطفي الرهائن الذين لقي 32 منهم مصرعهم خلال المواجهات الدامية يوم الجمعة.
وكشفت التحريات الأولية أن خاطفي الرهائن تمكنوا من إدخال أسلحتهم وقنابلهم إلى المدرسة التي كانت في عطلة قبل عدة أيام من عمليتهم الإرهابية التي أدانها العالم أجمع.
غير أن الأسلوب الروسي في الاقتحام لقي انتقادات واسعة على مدار العالم بسبب ما أسفر عنه من سقوط عدد كبير من القتلى حتى في صفوف القوات الروسية.
وأمس زعم مسؤولون في الأجهزة الأمنية الروسية أن زعيم الحرب الشيشاني شامل باساييف هو الذي دبر هذه العملية، ونفذها زعيم حرب آخر هو محمد افلويف الذي قاد الفريق الذي احتجز الرهائن.
وقالت ايتار تاس نقلاً عن مسؤولين أمنيين روس قولهم إن محمد افلويف الملقب بمغاس، قاد الفريق الذي احتجز الرهائن.
طالع دوليات |