* نيودلهي رويترز:
بدأت الهند وباكستان أمس السبت محادثات حول سبل دفع عملية سلام يبدو أنها تواجه مشاكل فيما يتعلق بخلاف البلدين منذ نصف قرن حول منطقة كشمير.
وتقول الهند: إن باكستان لم تفعل ما يكفي لتفي بتعهد في يناير كانون الثاني بوقف حركة المقاتلين إلى كشمير الهندية للانضمام إلى الساعين إلى استقلال الإقليم من السيطرة الهندية، كما تتهمها بأنها لم تفعل أيضا ما يكفي لإغلاق معسكرات تدريب المسلحين. وتخشى باكستان أن تكون الهند التي تزعم أن كل كشمير جزء من أراضيها، غير راغبة في الدخول في حوار جاد بشأن المنطقة.وقالت باكستان مرارا: إن التقدم بشأن كشمير أساسي لعملية السلام.وتصافح شيام ساران المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الهندية ونظيره الباكستاني رياض خوخار وابتسما بينما يتجهان لبدء المحادثات الهادفة للتمهيد لمحادثات بين وزيري خارجية البلدين اليوم الاحد.ويوافق ذكرى ميلاد ساران أمس السبت وقدم خوخار له التهنئة وقال: إنها بشارة نجاح لكنهما لم يتحدثا للصحفيين قبل بدء الاجتماع.
ولدى وصوله الى نيودلهي في وقت سابق قال خوخار: إن الجانبين سيستعرضان التقدم المتحقق في المحادثات في كل القضايا العالقة.
وقال الجاران النوويان اللذان أوشكا على خوض حربهما الرابعة في 2002 إنهما ملتزمان بدفع عملية السلام التي بدأت قبل ثمانية أشهر بكثير من الأمل.
وعلى مدى الشهرين الماضيين أجرى مسؤولون من الجانبين سلسلة من المحادثات بشأن عدد من الخلافات بداية من كشمير حتى مواجهة عسكرية بشأن نهر سياتشن الجليدي الواقع على قمم جبال الهيمالايا.
وامتدت المحادثات أيضا من التجارة حتى الامن النووي.
|