* القدس- بغداد - لندن - بلال أبودقة:
في تصريحات غير مسبوقة، قال سفير العراق الجديد لدى بريطانيا، (صلاح الشيخلي)، لصحيفة (هآرتس) العبرية: هناك مجموعة ضغط عراقية تعمل لاقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه لا يمانع هو شخصيا في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أو في قيام مواطنين إسرائيليين بزيارة العراق.. موضحا أن موضوع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل سوف يبحث بعد الانتهاء من الانتخابات العامة في العراق.
وأكد السفير العراقي في لقاء خاص نشرته الصحيفة العبرية على صدر صفحتها الأولى يوم، الجمعة، الموافق 3 - 9 - 2004، تعرضه الجزيرة: أن مجموعة ضغط قوية من رجال الأعمال والمسؤولين السياسيين في العراق تعمل في بغداد من اجل إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل..
مشيرا إلى أنه لا يمانع هو شخصيا في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أو في قيام مواطنين إسرائيليين بزيارة العراق، ولكن الحكومة العراقية لم تعتمد بعد أي موقف رسمي بهذا الخصوص..
ونقلت الصحيفة العبرية على لسان السفير العراقي قوله: إن الظرف غير ملائم حاليا لفتح ملف إقامة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، لأن العراق يواجه مشاكل خطيرة عديدة في ضوء انهيار مؤسسات الدولة واستمرار النشاطات الإرهابية في أراضيه، على حد تعبيره..يشار إلى ان هذا السفير (صلاح الشيخلي) كان رئيسا للجهاز المركزي للإحصاء في أوائل السبعينيات، ثم فر إلى لندن، والتحق بصفوف المعارضة برعاية المخابرات البريطانية، وانضم إلى احمد الجلبي ثم انفصل عنه..
وقد جاء تعيينه سفيرا للعراق في لندن بعد أن صدرت الموافقات النهائية في بغداد على تعيين 40 سفيراً جديداً لرئاسة البعثات العراقية في دول العالم، بينهم 13 سفيراً خدموا مع الحكومة العراقية السابقة، حيث جرى تقليص عدد السفارات العراقية من 68 إلى 40 سفارة..
أول اتفاق تطبيعيّ للتدريب بين وزارتي الدفاع العراقية والأمن الإسرائيلية في بغداد!!
هذا وبحسب مصادر محطة (المنار) الفضائية التابعة لحزب الله اللبناني، فقد وقّعت وزارة الدفاع العراقية مؤخّراً، اتفاقية مع وزارة الأمن الإسرائيلية تتعلّق بتدريب عناصر عراقية في مدارس ومعسكرات عسكرية إسرائيلية..
ونقلت محطة (المنار) أن التوقيع على الاتفاقية تم الأسبوع الماضي في أحد معسكرات الجيش الأمريكي بالقرب من العاصمة العراقية، حيث وصل إلى هناك وفد إسرائيلي يضمّ ثلاثة أشخاص من وزارة الأمن الإسرائيلية، بينهم أحد نواب المدير العام لوزارة أمن الاحتلال الإسرائيلي، في حين مثّل الجانب العراقي وزير الدفاع (الشعلان).
وبحسب مصادر المنار: فإن الوفد الإسرائيلي أمضى يومين بشكلٍ سرّي في بغداد، وغادرها إلى تركيا على متن طائرة عسكرية..
وجاء في نبأ قناة المنار: أن عناصر من وحدة (أجوز) المختارة الإسرائيلية المتخصّصة في قتال المدن هي التي ستشرف على تدريب العناصر العراقية في مدرسة خاصة، أقيمت مؤخراً وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي لتعليم أساليب القتال في حرب العصابات، وتطوير قدرات الوحدات العسكرية ومنحها الخبرة التي اكتسبتها خلال حربها في لبنان والمناطق الفلسطينية، كما تضمّ المدرسة التدريبية العسكرية المذكورة قسماً خاصاً لتقديم الاستشارات الأمنية الخاصة وطرق مهاجمة الأماكن المكتظة بالسكان..
مجموعة إسلامية عراقية تؤكّد قتل 3 من عملاء الموساد الإسرائيلي واحتجاز رابع شمال العراق..
وكانت مجموعة إسلامية عراقية، أعلنت، مؤخرا، في بيانٍ أُلصِق على جدران مدينة تكريت العراقية أنها قتلت في شمال بغداد ثلاثة من عملاء الموساد الإسرائيلي وتحتجز رابعاً رهينة. وأكّدت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم (كتائب الرعب) أنها تابعة للجيش السري الإسلامي وقالت: إن مجموعةً من كتائبنا قتلت ثلاثة كفرة صهاينة، من عملاء الموساد، (جهاز الاستخبارات الصهيوني)، بعد ما خطفتهم وأحرقت سيارتهم على الطريق بين تكريت والموصل شمال العراق.
وأشار البيان إلى أن المجموعة تحتجز صهيونياً رابعاً كإثبات لإدانة الأمريكيين..ومؤامراتهم القذرة لتدمير الإسلام والعراق بأساليب الصهيونية..
وأشار البيان إلى أن الرهينة أقرّ بأنه جاء إلى العراق بعد ما اتفق مع القوات الأمريكية على تدريبه على خوض المعارك..
كما أكّد الرهينة بحسب البيان: أنه استجوب مع 100 شخص آخرين معتقلين في السجون الأمريكيّة بينهم نساء بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية..
|