في مثل هذا اليوم من عام 1977 انضمت جيبوتي إلى جامعة الدول العربية بعد استقلالها.
كانت جيبوتي التي تقع في منطقة القرن الإفريقي وتطل على البحر الأحمر تعرف باسم أرض عيسى وعفار.
استقلت جيبوتي في السابع والعشرين من يونيو عام 1977.
وقد انضمت جيبوتي إلى منظمة المؤتمر الإسلامي في العام التالي لاستقلالها مباشرة.
يبلغ عدد سكان جيبوتي حوالي 451 ألف نسمة تقريباً والنشاط الاقتصادي الرئيسي لغالبية السكان هو الرعي أو الزراعة اعتماداً على ينابيع المياه حيث لا يجري في أراضيها أي أنهار.
ويعتمد اقتصاد جيبوتي بصورة أساسية على مينائها الهام بالقرب من مضيق باب المندب حيث يمثل واحداً من أهم موانئ (الترانزيت) في منطقة المحيط الهندي وبحر العرب والبحر الأحمر.
وتبلغ مساحة جيبوتي 22 ألف كيلومتر.
قاد إسماعيل عمر جوليد حركة استقلال جيبوتي عن فرنسا، وكان قد بدأ حياته ضابطاً في الشرطة الفرنسية بجيبوتي حتى وصل إلى رتبة مفتش.
ثم تركها وقاد حركة استقلال الشعب الأفريقي، ومثل الحركة في كثير من البعثات الخارجية وكان عضواً بفريق التفاوض للاستقلال عن فرنسا في 1977
عُين بعد الاستقلال رئيساً لمجلس الوزراء الرئاسي، وهو المنصب الذي كان يشغله منذ 22 عاماً.
اندمجت حركة استقلال الشعب الأفريقي مع أحزاب أخرى وانبثق عنها حزب التجمع الشعبي للتقدم في 1979.
وفي عام 1983 انتُخِب رئيساً للجنة المركزية للحزب الجديد وترأس اللجنة الثقافية للحزب بباريس.
وفي عام 1996 انتُخِب للمرة الثالثة نائباً لرئيس الحزب، الذي رشحه للرئاسة في فبراير 1999عندما انتُخِب رئيساً للبلاد.
|