في مثل هذا اليوم من عام 1781 نزل 44 مستوطنا أسبانيا بمنطقة تدعى باهيا دي لاس فوماس، أي وادي الدخان ليؤسسوا مدينة لوس أنجلوس إحدى أكبر المدن الأمريكية حاليا.
بدأ الحديث عن هذه البقعة من الأراضي الأمريكية عام 1769 عندما وصل مجموعة من المستكشفين والمبشرين الاسبان إلى منطقة بين سان دياجو وسان فرانسيسكو. وقاد هذه المجموعة الأب جونبيرو سيرا والكابتن جاسبر دي بورتولا والأب جون كريسبي حيث كانوا يسجلون كل ما تقع عليه عيونهم.
وفي الثاني من أغسطس عام 1769 دخلت هذه المجموعة التي كانت تضم 67 شخصا إلى المنطقة المعروفة اليوم باسم لوس أنجلوس حيث وجدوا أنفسهم في واد منخفض تحيط به التلال ويقطعه نهر يجري من الشمال إلى الجنوب.
وعندما وصلوا إلى هذه النقطة توافد عليهم عدد من المزارعين الذين أنبهروا بهذه الأرض الخصبة التي تحيط بالنهر الجاري.
وأطلق الكابتن بورتولا اسم إل ريو دي نيسوترا سينورا لا رينا دي لوس أنجلوس دي بروثنيكولا. وعندما جاء المستوطنون الأربعة والأربعون كانت البعثة الاستكشافية قد تركت المنطقة بعد أن سجلت اسم النهر.
وحول النهر أقيمت بلدة صغيرة حملت اسم لوس أنجلوس اقتباسا من اسم النهر الجديد.
وبمرور السنوات زاد توافد المستوطنين على هذه المنطقة ذات الأرض الخصبة والجو المناسب.
وأصبحت مدينة لوس أنجلوس حالياً واحدة من أكبر المدن الأمريكية وبها مدينة هوليوود عاصمة السينما في العالم. استضافت هذه المدينة دورة الألعاب الأوليمبية 1984م.
|