*كتب - عبدالعزيز العبيد:
تعادل فريقا الرياض والأنصار بهدف لكل فريق في مباراة متواضعة ولم يستطع الفريقان الارتقاء بمستوى اللقاء الذي انحصر أغلبه في منتصف الملعب مع ميل أفضلية لفريق الرياض.
سجل للرياض نايف السويلم في الدقيقة 11 وعادل للأنصار ضياء هارون في الدقيقة 43 كأول نقطة يحققها كلا الفريقين في مسابقة الدوري.
استحوذ فريق الرياض على بداية اللقاء بحسن انتشاره وتفاهم لاعبيه بطريقة 4-2-2-2 فيما واجهه الأنصار باللعب بطريقة 3-5-2 مع ضعف واضح في منطقة محور الارتكاز لوجود لاعب واحد فقط في مواجهة لاعبين (الصحبي، السويلم) وكانت خطورة الرياض واضحة جدا من الجهة اليمنى بتواجد الصحبي أو القحطاني مع عكس الكرات إلى الحوسني الذي تسبب تحركاته إزعاجا كبيرا لدفاعات الأنصار وفي الدقيقة الحادية عشرة يؤكد لاعبو الرياض تفوقهم بتوغل عماد الحوسني داخل المنطقة ويعكس الكرة إلى داخل خط الـ(6) للمندفعين القحطاني والسويلم ليستغل هذا الأخير سوء إخراج الكرة من حارس المرمى ليجدها أمامه ويضعها في المرمى بسهولة وليفرض لاعبو الرياض سيطرتهم على اللقاء ولم يكن يعيبهم سوى البطء الشديد لمساندة الظهيرين للهجمة وهو الأمر الذي حد كثيرا من خطورة هجمات عدة مع بطء في الدخول لصانعي اللعب في بعض الأحيان فيما اعتمد لاعبو الأنصار كليا على إرسال الكرة للبرازيلي كوستا الذي يحاول مجتهدا في إرسال كرات خطيرة يتصدى لها دفاع الرياض دائما.ويتوقف حماس لاعبي الرياض بلا أي داع ويتراجعون رغم أفضليتهم بما لا يعكس فارق المستوى بين الفريقين وذلك في منتصف هذا الشوط ولكن اللعب ينحصر في منتصف الملعب بلا خطورة حتى الدقيقة 43 عندما استغل ضياء هارون سوء التغطية الدفاعية ليضع الكرة المرسلة من ضربة زاوية بسهولة داخل المرمى
عاود الرياض سيطرته على اللقاء مرة أخرى، ولكن عابه كثيرا اللمسات الأخيرة قبل صنع اللمسة الأخيرة للهجمة، فلم يحسن اللاعبون تنفيذ ما دربهم عليه مدربهم خالد القروني بسبب أخطاء في استلام الكرة أو التمرير بشكل صحيح ليستغلوا سيطرتهم بشكل فعلي.. فيما ظل الأنصار يعتمد على اجتهادات لاعبيه وارسال الكرة لكوستا، ولم ينفع دخول يوسف الحربي وعبدالله المطيري في تغيير الوضع كثيرا خصوصا امام قيادة العماني خليفة النوفلي للخط الخلفي للرياض، ولم يكن هناك خطورة فعلية على مرمى الفريقين عدا الكرة التي سددها كوستا على قوس منطقة الـ 18 ومرت بجانب القائم، قابلها عماد الحوسني بتوغل مشابه لهدف فريقه، ولكن تسديدته وجهت للخارج بشكل جيد من قبل حارس الانصار مصطفى رضا.. ويُضبط مستوى الأداء خصوصاً للاعبي الرياض في منتصف الشوط كما حدث في الشوط الأول، ولم يفد أيضاً دخول فيصل محمد بدلاً من نايف السويلم في تنشيط المنطقة الهجومية، وكذلك لم يسعف الوقت بندر السويلم بعد نزوله في نهاية الشوط بدلاً من حمد القميزي في فعل أي شيء لتنتهي هذه المباراة بالتعادل.
|