فتحت الخسارة المفاجئة التي تعرض لها فريق الاتحاد من الطائي أول أمس الخميس الباب أمام الانتهازيين لتوجيه سهام نقدهم ضد إدارة منصور البلوي التي قدمت كل ما هو ممكن وغير ممكن من أجل عميد النوادي ليبقى دائماً في القمة، وسينسى أعداء النجاح ممن يدعون حب الاتحاد أنهم السبب الاول وراء السقوط المبكر في حائل.
ففي العام الماضي تعرض الفريق بقيادة مدربه البرازيلي خوسيه كاندينو لهجوم إعلامي عنيف رغم توالي الانتصارات لتساهم تلك الانتقادات غير المبررة في نزع الثقة بين المدرب واللاعبين لتحدث الكارثة في المواجهة النهائية ويخسر الاتحاد لقبه المفضل، فيتم طرد المدرب، وهو ما سيتم ممارسته مع الكرواتي إيفتش الذي من المتوقع إلغاء عقده في الاسابيع القادمة، مشكلة الاتحاد الأولى والأخيرة هي في أبنائه المسيطرين على إعلامه، الذين يحركهم عدد من الاتحاديين (الحاقدين) على إدارة منصور البلوي فيتبعون أسلوب الهدم (لا) البناء ليكون في النهاية الاتحاد ومحبيه المخلصين الكثر الضحية.
إن الهزيمة المؤلمة التي تعرض لها الاتحاد من الطائي سيكون فوائدها أكثر من مضارها، ففي العام المنصرم، تغنى أبناء العميد بعدم تلقي فريقهم للهزيمة طوال منافسات الدوري في مرحلته التمهيدية، وقد أعطت هذه الصفة الكبرياء للاعبي الفريق، وأصابهم الغرور بعد أن أقنعوا أنفسهم واقنعتهم صحافة الاتحاد انهم الفريق الذي لا يهزم، وأن اللقب سينالونه، وأن عامل الوقت هو الذي يفصلهم عنه، لكن هذه القناعات ذهبت أدراج الرياح في اللقاء الختامي فتلقوا الخسارة الموجعة، فضاع اللقب وذهب التتويج للشباب لينسى بعدها كل الاتحاديين الارقام القياسية التي حققوها، ولهذا فإن على الاتحاديين تقبل خسارة مباراة الطائي بهدوء، والا تسيطر على قراراتهم الانفعالات ليتم امتصاصها، ومن ثم العودة للتآلف، فالفريق تنتظره مباريات مهمة اقربها مواجهته الحاسمة أمام داليان الصيني في دوري أبطال آسيا في بكين التي نأمل جميعاً بأن يعود ممثلنا بنتيجة إيجابية تساعده على المرور لدور نصف نهائي من المسابقة الاكبر، والأهم على مستوى القارة لضمان تواجد الاتحاد في بطولة أندية العالم فهي اكبر هدية يمكن أن يقدمها لاعبو الاتحاد لرئيسهم الاداري ( الحلم) منصور بن حمدان بن حامد البلوي.
الأهلي والبدايات الضعيفة
أكثر ما يعجب النادي الأهلي بدايته الضعيفة الدائمة في منافسات الدوري ففي العام الماضي أنهى الأهلي الدور الأول من البطولة، وهو في المرتبة التاسعة بعد أن تلقى هزائم عدة أبرزها من الهابطين الشعلة والخليج، وبعد ذلك صححت ادارته الأوضاع الفنية، وتم تجاوز الكبوة بعد أن حقق الفريق عدة انتصارات متتالية ليقتحم المربع الذهبي، ويصل المباراة الختامية على كأس ولي العهد، وفي الموسم الحالي كرر الاهلي بدايته الرديئة، فتلقى خسارة موجعة من الوحدة بثلاثة أهداف دون مقابل وكادت تكون النتيجة مضاعفة لكن الحارس عبده بسيسي تصدى لعدد من الكرات الخطرة.
كرة النادي الأهلي تعاني من مرض خطير ومزمن، وهي البداية الضعيفة التي لا تليق به، ويدفع ثمنها غالباً بالتعرض لهزائم من فرق أقل منه إمكانات فنية ومادية، ومهارية..!
فمتى يتنبه محبو الأهلي لهذه المشكلة المستعصية ويجدد لها العلاج الناجع..!!
قائمتنا لكل العصور
قدمت ملاعبنا الخضراء حالياً الترابية سابقاً عبر تاريخها الطويل، ومنذ أن مورست كرة القدم بشكل رسمي ووفق أنظمة ولوائح الفيفا عدد من النجوم الكروية، التي لا يمكن أن ينساهم الجمهور الرياضي، نظراً لتاريخهم الحافل المليء بالإنجازات و البطولات، وبقراءة عميقة ودقيقة، وبكل حياد، وبعيداً عن التعصب الذي يمارسه البعض هداهم الله.
فإن قائمتنا الدولية لكل العصور ستكون من مبروك التركي في حراسة المرمى ، عيد الصغير، ظهير أيسر، توفيق المقرن، سعود أبو حيدر، ناصر الجوهر، في خط الدفاع، هاشم سرور، يوسف خميس، فهد الهريفي، خالد التركي للوسط، محيسن الجمعان، ماجد أحمد عبدالله في الهجوم.
بطولات النصر
بعد أن عاد صغار النصر من دمشق وهم حاملين كأس بطولة الاسد الدولية، هبت أقلام الحاقدين والحاسدين لتشكك في اللقب الدولي الكبير الذي ناله أبطال العالمي بمجهودهم وتضحياتهم رغم الظروف المحيطة بهم، ومن أبرزها وفاة الرمز الرياضي الكبير الأمير الوالد عبدالرحمن بن سعود، لكن (النشامى) أبناء النصر عادوا باللقب الغالي ليكون إضافة جديدة للإنجازات التي حققتها الكرة السعودية.
لكن الحاقدين والحاسدين مارسوا أسلوبهم المعتاد وغير المستغرب بالتقليل منها متناسين أن الإنجاز يسجل باسم الكرة السعودية، قبل أن يضم الى الالقاب النصراوية التي تجاوزت (35) بطولة.
ان اللقب الدولي العربي الكبير الذي حققه النصر كشف الحاقدين والحاسدين والمتعصبين مثيري الفتن بين أندية الوطن الذين يرتدون العباءة الوطنية متى ما أرادوا ويخلعونها متى أرادوا.
فشكراً لنجوم النصر الصغار الذين أعادوا البسمة لجماهير ناديهم، وحققوا طموحات محبيهم، وجنوا ثمار وغرس الراحل الكبير الرمز الوالد الامير عبدالرحمن بن سعود، وكشفوا مجدداً حقد المتعصبين الحاسدين الكارهين للنصر حتى وهو يعود رافعاً اسم الوطن الغالي عالياً.
محطات ساخنة
* النصر كسب القادسية في الدمام ثم الاتفاق في الرياض وجمع (6) نقاط.. انه ثمار المشاركة في بطولتين دوليتين في وقت واحد، فقد ساهمت في إعداد الفريق وتجهيزه بشكل فني مناسب.
* بصمات مدرب النصر بدأت تتضح على أداء الأصفر لكن الأهم من ذلك انه بدأ يمنح الفرصة للأسماء الصاعدة، ويستغني عن العناصر المستهلكة.
* الإجازة الصيفية شارفت على النهاية، ومعظم المتواجدين خارج الوطن سيعودون، فهل نشاهد أعضاء شرف النصر يعقدون اجتماعاً لهم لدراسة أحوال النادي الادارية بعد رحيل الرمز الرياضي الكبير.
* بدون رئيس وبلا لاعبين أجانب ووسط صمت غريب من أعضاء شرفه، وبمحاربة من بعض الحكام في مقدمتهم ابو زندة، يتصدر النصر فرق الدوري، انها ثمار روح النصر التي غرسها الراحل الكبير.
* بعد الاداء المتواضع للحكام الدوليين بدأت الأصوات تعلو مطالبة بعودة الحكم الأجنبي الذي قاد المربع الذهبي والنهائيات بنجاح تام.
* يستحق رئيس نادي الشباب طلال الشيخ الانضمام للجنة المشرفة على بطولة أندية العالم التابعة للاتحاد الدولي.. ابو تركي بعد هذا الترشيح يكون استحق لقب الاداري العالمي.
* الأمير فيصل بن عبدالرحمن يجب تثمين وقفته البطولية مع النصر، فأبو فهد تواجد وحيداً في النادي وتحمل كل المتاعب من أجل عشقه الابدي في وقت فضل الجميع الصمت.
* إذا صحت الأنباء وقرر الاتحاد الاستغناء عن المهاجم الكولمبي هريرا فانه يكون قد خسر لاعباً موهوباً وهدفاً كبيراً، فكيف يتم التفريط بلاعب بامكانات ومهارات هريرا، ومن حكم عليه..!!
* التعليق الرياضي مثل التحكيم، الكرة في جهة وهو في جهة أخرى..!!
* العجلان كاد يرد بطريقته الخاصة على فريقه السابق الهلال عندما تقدم القادسية (3-1) لكن بنو قادس خذلوا مدربهم فسمحوا بإحراز هدفين في شباكهم ولا يهون الحكم خليل جلال..!!
* في مباراة الأهلي والنصر في بطولة الصداقة ترك حكم اللقاء لاعبي الاهلي يمارسون الخشونة المتعمدة ليخرج الخثران، ماجد الدوسري وعبدالرحمن البيشي مصابين، ويكمل النصر اللقاء ناقصاً، فهل تكرر الاحداث نفسها يوم الجمعة القادمة، ويمارس لاعبو الاهلي الخشونة ضد زملائهم نجوم النصر العالمي..!!
|