* باريس - دبي - رويترز:
قال موقع على الانترنت أمس ان بيانا مزعوما من خاطفي الصحفيين الفرنسيين في العراق قال ان الخاطفين سيعلنون قريبا قرارا بشأن مصيرهما ونفى انهم فوضوا أي جماعة اخرى التحدث باسمهم.
وقال البيان ان اللجنة القانونية للجيش الاسلامي ستعلن قريبا قرارها.
واضاف ان الجيش الاسلامي في العراق لم يفوض أي جماعة او شخص للتفاوض او التحدث بالإنابة عنه.ولم يتسن التأكد من مصداقية هذا البيان الذي يتعلق بالصحفيين الفرنسيين جورج مالبرونو وكريستيان شيزنو المحتجزين في العراق.
وقال الموقع ان موقعاً آخر على الانترنت هو المذكرة الاسلامية تسلم هذا البيان ولكن لم يتسن العثور على البيان في الموقع المذكور.
وذكرت عدة مصادر قريبة من المفاوضات بشأن إطلاق سراح الصحفيين الفرنسيين المخطوفين في مدينة النجف العراقية منذ أسبوعين أنهما ربما يفرج عنهما اليوم.
وقالت السفيرة الاردنية لدى فرنسا في مقابلة مع محطة(إل.سي.آي)التلفزيونية (نحن متفائلون للغاية من أن إطلاق سراح الصحفيين سيحدث خلال الايام المقبلة وربما اليوم).
وفي فرنسا زادت آمال إنهاء أزمة احتجاز الصحفيين الفرنسيين في العراق بشكل سريع بعد ان قالت الصحيفة التي يعمل بها احدهما ان الرجلين محتجزان الآن لدى مقاتلين مستعدين للتفاوض على اطلاق سراحهما.
وقال وفد من المجلس الاسلامي الفرنسي والذي ذهب إلى بغداد في محاولة لإنقاذ الصحفيين جورج مالبرونو وكريستيان شيزنو انه لديه دليل على وجودهما على قيد الحياة ويأمل بأن يكون الإفراج عنهما وشيكا الآن.
وقال محمد بشاري نائب رئيس المجلس لإذاعة ارتل تي ال من عمان (اتعشم ان يتم الافراج عنهما اليوم). (اعرف ان عناصر اخرى لها تأثير. وحاليا انها مشكلة امن الرهينتين..بعد اطلاق سراحهما).
واضاف انه توجد (فوضى لا تصدق) في بغداد. وقالت صحيفة ليبراسيون في صفحتها الاولى (ساعات الأمل). وقالت صحيفة لو باريزيان (كل شيء قريب من التوصل لنتيجة) مسلطة الضوء على التطورات التي حدثت خلال الساعات القليلة الماضية والتي زادت من التفاؤل بأنه قد يتم الإفراج عن الاثنين قريبا.
واوضح محررون في صحيفة لو فيجارو اليومية التي يعمل بها مالبرونو الخميس ان مسؤولين فرنسيين ابلغوهم بأن الجيش الاسلامي في العراق الذي احتجز الصحفيين في 20 اغسطس اب سلمهما إلى مقاتلين معارضين للحكومة العراقية يؤيدون الافراج عنهما.وطالب الخاطفون باريس بإلغاء قانون يمنع المسلمات من ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية.ولكن هذا الحظر بدأ سريانه الخميس ومع استمرار ازمة الرهينتين تحدت هذا الحظر نحو 70 تلميذة فقط.وصرح ميشيل بارنييه وزير الخارجية الفرنسي ان الصحفيين الفرنسيين على قيد الحياة ويلقيان معاملة حسنة.
وقال جان دو بيلو رئيس تحرير صحيفة لو فيجارو (احدث المعلومات تفيد ان الجيش الاسلامي في العراق سلم كريسيان شيزنو وجورج مالبرونو إلى جماعة مسلحة سنية..جماعة معارضة نعلم منذ بضعة ايام انها تؤيد اطلاق سراح الرهينتين).
وقال شارل لامبروشيني نائب بيلو ان الخاطفين انقسموا على انفسهم على مايبدو بين مقاتلين اجانب راديكاليين يريدون الاحتفاظ بالصحفيين رهائن وعناصر عراقية معارضة لسلطات بغداد تؤيد اطلاق سراحهما.
واردف قائلا لمحطة تلفزيون ال سي اي (اننا متفائلون ولكن بحذر).ومن جهته اعرب الاتحاد الوطني للمحاربين اسرى الحرب والمقاتلين في الجزائر وتونس والمغرب أمس الجمعة عن دعمه للتعبئة لمصلحة الإفراج عن الصحافيين الفرنسيين المخطوفين في العراق.واعرب الاتحاد اثناء اجتماع مكتبه في بيان (عن أمله في نهاية سارة) للعملية و(اكد دعمه الكلي لضحايا هذا العمل المشين ولعائلاتهم).
|