لبناني يؤكد بشاعة الوضع في العراق:
قطعوا لسانه لكي لا ينطق الشهادة وذبحوه أمامي!!

* بيروت - ا.ف.ب:
أكد رهينة لبناني سابق في العراق أمس الجمعة أن الخاطفين قطعوا أمامه لسان رهينة قالوا إنه مصري ثم ذبحوه (كرسالة الى كل المتعاملين مع قوات الاحتلال الامريكي). وقال محمد رعد اثر عودته الى لبنان للصحافيين (ادخلني الخاطفون غرفة وكبلوني في إحدى الزوايا، ثم احضروا رهينة قالوا انه مصري وعميل امريكي ليعدموه) .
\يذكر انه لم تتوفر معلومات عن ذبح رهينة مصري. واضاف (عندما حاول الرهينة ان ينطق الشهادة (اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله) منعوه وأقدم أحدهم على قطع جزء من لسانه.
ثم تلوا بيان الاعدام وانبرى احدهم، ويلقب (القصاب) فذبحه بسكين كبيرة.
ونقل رعد عن الخاطفين أن الرهينة الذي اوضحوا انه مصري بدون ان يفصحوا عن اسمه، (كان يلقي اقراصا على سطوح منازل المجاهدين ليرشد الطائرات الامريكية إلى اماكنهم) وانهم اعتقلوه سابقا ثم افرجوا عنه بعد ان تعهد عدم التعامل مع الامريكيين ، لكنه لم يف بوعده فاعتقل ثانية واهدر دمه شرعا.واكد الرهينة اللبناني السابق ان الخاطفين ابلغوه ان مشهد الذبح الذي حضره(هو رسالة الى جميع المسلمين والعرب الذين يتعاملون مع الأمريكيين).
واوضح رعد انه امضى 27 يوما بيد الخاطفين متنقلا بين سامراء والرمادي (محافظة الانبار غرب بغداد) ثم اقتيد بعد تصويره في شريط فيديو الى مدينة الفلوجة، المعقل السني في غرب بغداد، ليطلق سراحه بعد يومين.
يذكر ان الخاطفين الذين اطلقوا على انفسهم اسم (الحركة الاسلامية لمجاهدي العراق-كتائب سيف الاسلام) أعلنوا في 24 اغسطس الإفراج عن رعد (27 عاما) المولود في بدنايل في البقاع (شرق لبنان) في شريط فيديو عرضته القناة الفضائية اللبنانية (ال بي سي).