* في حفل الافتتاح استقبل جلالة الملك المعظم لدى تشريفه ملعب رعاية الشباب بالملز بعاصفة مدوية من التصفيق وكان جلالته يلوِّح بيده الكريمة تحية لمستقبليه.
* أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وعدد كبير من المسئولين بالدولة حضروا حفل الافتتاح كما حضره بعض الشيوخ في إمارات الخليج العربي وكان الجميع مسروراً لنجاح التنظيم.
* سمو الأمير فيصل بن فهد ألقى كلمة أمام جلالة الملك المعظم في حفل الافتتاح باعتباره رئيس هذه الدورة، وقد قاطعه الجمهور مرات كثيرة بالتصفيق ولا سيما عندما قال إن هذه الدورة تأتي بعد انتهاء مؤتمر المسلمين الكبير في جدة والدورة كما المؤتمر يهدفان إلى خدمة الإسلام والمسلمين.
* اشترك الأمن العام كما اشتركت مدارس الرياض ومعهد التربية الرياضية في العرض الذي تمَّ يوم افتتاح الدورة، وكان الجميع على مستوى كبير من المقدرة والأداء لدورهم.
* افتتح المنتخب السعودي والمنتخب الكويتي الدورة بأقوى لقاء بينهما وبعد أن تعادلا تنفس الجميع الصعداء وقالوا إن الدورة ستحتفظ بإثارتها إلى آخر يوم فيها.
* الصحافة وجدت عناية من المسئولين فالمكان المُهيأ للصحفيين والخدمة التي تقدم لهم فوق كل تصور ونحن إذ ننوه عن هذا نشكر المسئولين على ما نجده منهم من تسهيلات وعناية.
* الصحف السعودية أفردت أكثر من صفحتين في اليوم الواحد لتغطية النشاط الرياضي في الرياض حيث تُقام الدورة لدول الخليج هنا.
* يُجمع الوسط الرياضي على أن مسئولية المنتخب السعودي كبيرة بعد أن كسب مباراة وتعادل في أخرى.. إذ إن أي تهاون منه أو تخاذل سيقصيه عن البطولة لا سيما أن أمامه منتخبين على مستوى فني جيد.
* الزميل على الرابغي مشغول بين نشرة رعاية الشباب وإعداد مادة رياضية للبلاد، وقد انعكس ذلك على صحة أبي مروان بعد أن تعرَّض للإرهاق الشديد.
* الجمهور الرياضي الذي حضر افتتاح الدورة ويوم مباراة الكويت والمملكة ضاق به الملعب وأُغلقت الأبواب أمام عدد كبير منه.. وقد سهَّل عرض المباريات مباشرة على الهواء من الزحام الشديد.
* إذاعة المملكة وتلفزيونها في الرياض ينقلان المباريات مباشرة على الهواء والدول المشتركة تنقل المباريات التي تخصها إذاعياً على الهواء أيضاً بقصد إشباع نهم الرياضيين في معرفة كل جديد عن الدورة.
* ربما كان نجاح الدورة منطلقاً لتنظيم دورة إسلامية تكون المساعي لتنظيمها من المملكة، ولو تحقق ذلك لارتفعنا إلى القمة بالمفهوم الصحيح للرياضة.
| 
"زمان الجزيرة"