Friday 3rd September,200411663العددالجمعة 18 ,رجب 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "زمان الجزيرة"

13-2-1392هـ الموافق 28-3-1972م العدد 384 13-2-1392هـ الموافق 28-3-1972م العدد 384
الكويت تتقدَّم بسرعة نحو البطولة
هل تفوز المملكة اليوم بسبعة أهداف لتكسب كأس الدورة؟

استعرضنا في العدد الماضي وقائع مباريات دورة الخليج الثانية لكرة القدم التي تمت قبل صدور العدد السابق من هذه الجريدة وفي هذا العدد نواصل معكم أعزائي القراء الحديث عن مجريات المباريات التي تمت ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي وإلى يوم أمس الأول.
اللقاء الخامس
بعد يوم من الاستراحة استأنفت مباريات دورة الخليج مسارها بلقاء يوم الثلاثاء الماضي بين منتخب قطر ومنتخب البحرين.. وكلا المنتخبين كان خاسراً لقاءه الأول في الدورة.. خسر منتخب قطر مباراته الأولى امام منتخب الامارات العربية ب1-0 فيما خسر منتخب البحرين هو الآخر مباراته الاولى امام المنتخب الكويتي ب2-0، وكان هذا اللقاء هو اللقاء الثاني لكلا المنتخبين.. وعلى ذلك وجب التعويض عن الخسارة وكان واجب تعويض الخسارة هو القاسم المشترك بين أفراد المنتخبين.
الشوط الأول
لعب منتخب قطر هذا الشوط وكان يسانده الهواء، ولم يحسن افراده استثماره مما يجعلهم في مأمن من التعادل أو الهزيمة في حالة استمراره بنفس العنف والقوة في شوط المباراة الثاني.
لقد هاجم افراد المنتخب القطري بكل قوة، تمريراتهم كانت قوية.. وطويلة معظمها كان يذهب مع عنف الهواء الى خارج الملعب لصالح البحرين ولو لا تلك الكرة السليمة التي وصلت الى مبارك وليد وشق بها لنفسه طريقا وسط دفاع البحرين الذي بدأ مهلهلا واحرز هدف قطر الاول لكان انتهى الشوط الاول وربحهم من الهواء صفراً.
الشوط الثاني
وهذا الشوط هو شوط الاهداف عمل له افراد المنتخب البحريني الف حساب وكانوا على العكس تماما من افراد منتخب قطر حيث استطاعوا فيه عن طريق الهجمات التي قادها الزياني بنجاح ان يحرزوا فيه 6 اهداف هي نصيبهم من اصل 8 اهداف حصيلة المباراة كلها.. كان الهواء من العوامل المساعدة.. وكان لتحركات جكنم وحسن زليخ والزياني دورها البارز، فتوالت هجمات البحرين وصمد لها في البداية دفاع منتخب قطر وحارسه.. ولكن الضغط المستمر والتحركات السليمة فتتت التلاحم وتفوقت التجرية على الاصرار العفوي المندفع فتوالت الاهداف.. في الدقيقة 10 استطاع اللاعب البحريني حسن زليخ ان يسجل هدف التعادل الاول لفريقه.. بعد ذلك ب7 دقائق سجل لاعب البحرين جكنم الهدف الثاني.. وحاول افراد المنتخب القطري ان يفعلوا شيئاً ولكن الزمام كان قد أفلت من ايديهم فأخذوا يلعبون غير مقيدين بمراكز لدرجة خلو المراكز من لاعبيها.. كان ذلك من غير تنسيق وبدون تفاهم أو اتفاق مسبق.. وكثيرا ما كانت الكرة لا تجد امامها غير لاعب بحريني او تخرج خارج الملعب ليأتي لاعب من المنتخب البحريني ويرميها.. في الدقيقة 25 سجل اللاعب البحريني حسن علي الهدف الثالث لفريقه.. ومن هجمة قطرية سجل اللاعب القطري عوض حسن الهدف الثاني لفريقه.. حاول القطريون تحقيق التعادل.. ولكن التخطيط وسلامة التصرف وأخذ المكان المناسب في الزمن المناسب كان أجدى كثيرا من عملية التكوم والتسابق الى مكان وجود الكرة.. وفي الدقيقة 30 سجل لاعب البحرين حسن زليخ الهدف الرابع لفريقه وفي الدقيقة 40 أحرز جاسم حمد الهدف الخامس وسجل حسن زليخ الهدف السادس والاخير في الدقيقة 44 لتنتهي المباراة لصالح المنتخب البحريني ب6-2.
اللقاء السادس
بدأت المباراة بفتور وخوف وتردد.. هذا كله كان ظاهرا على افراد المنتخبين.. منتخب الكويت.. ومنتخب الامارات العربية.. الكويت منافس مع السعودية على بطولة الدورة.. وهذا يعني الحصول على أكبر عدد ممكن من الاهداف.. وهو أمر جعل افراد منتخب الامارات يخشون ذلك.. ويحسبون له الف حساب.. ثم كانت الحسابات من العوامل التي ساعدت على وقوعهم فيما كانوا يخشون الوقوع فيه.. ولاعبو منتخب الكويت كانوا يرصدون اهتمامهم لتحقيق عدد وافر من الاهداف ليتجاوزوا بها المنتخب السعودي في سباقهما على البطولة.. وصاحب ذلك شعور بالخشية لدى الافراد ان تنقلب عليهم الحسابات.. ويحدث معهم منتخب الامارات المفاجأة المنتظرة.. بهزيمتهم أو التعادل معهم.. وكانوا يعرفون سلفا.. أو يعتقدون ان مهمة هجوم الامارات ليست صعبة كما كانت كذلك بالنسبة لهجوم البحرين الذي كان في مباراتهم صفرا.. خاصة وان كلا من الكويت والامارات يلعبان الكرة الحديثة.. وعلى أسس واحدة.. مع اختلاف درجة الاحتكاك والخبرة بين الافراد.. الهجوم سريع.. وكذلك يحسن افراده الانتشار والسحب امام الكرات الوافدة.. والدفاع هو الآخر سريع يحكم افراده التغطية.. في حين أن هناك دفاعاً اخر يعتمد بعض افراده على الطرق الحديثة في التخطيط للهجمة والتقدم معها.. ووجود اللاعب السريع النهاز في خط الهجوم المضاد واللاعب الحريف.. جعل الخوف من نتيجة مفاجئة أمراً وارداً.. فكان لا بد من اعتماد اللعب السريع.. والتبادل السريع في المراكز بين اللاعبين وكذلك الرفعات الخاطفة.. وسائل مجندة في سبيل تحقيق نتيجة مبكرة تنمو مع استمرار اللعب على نفس النمط حتى تتحوَّل عند آخر صافرة الى حصيلة كبيرة من الاهداف.. ولذلك فقد صاحب هذا الاصرار نوع من الارتجال لم يساعد على رسم دقيق للهجمات في البداية كما لم يسفر عن تخطيط متقن مما تسبب في قطع كثير من التمريرات.. وكثير من الكرات التي كانت تذهب بدافع التخلص من مسئولية التأخير والتسبب في التقليل من النتيجة.. الى لاعبي الفريق الاخر الذين كان شعورهم بالخوف من هزيمة ساحقة يفوق كل تصور.. فكان ان مالوا للتخطيط أكثر.. وحرصوا عليه لدرجة التعقيد وتأخير الكرة مما جعلهم يبتعدون عن عادة عوَّدوا الجماهير عليها من أول مباراة لعبوها.
مكمن الخطورة في منتخب الكويت هو اللاعب فاروق ابراهيم الذي يعتبر الطاقة المحركة، وحياة التكتيك الذي تلعب به المجموعة.. ومراقبته امر فيه افساد لهذا التكتيك وقتل لحياته.. وبالتالي فتح سراديب من ضياع يسلكها اللاعبون وبعدها تتم تجزأة خطوطه وفصلها عن بعضها.. فتتلاشى وسط هذا الضياع الجماعية كطابع ملازم لاداء المجموعة.. ولكن الأمور لم تأت كما اريد لها.. فضاع على منتخب الامارات خيرة لاعبيه، ولم تحل رقابته وظل يمثل في فريق الكويت كل خطورته، واضاع وسط الامارات بهذا لاعبا موجها لم يستفد الهجوم من كراته.. ولم ينتفع الوسط من تحركاته الذكية وحيويته البالغة.
كانت الامارات خائفة من هزيمة ساحقة بسبب السباق على البطولة التي تعتبر الاهداف جسراً موصلاً اليها.. وكانت الكويت خائفة هي الاخرى من مفاجأة تحدثها معها الامارات يسهم فيها الحظ والركون الى الشعور بالتفوق.. وخوف القوي قوة مضاعفة تستمد من الارصدة المدخرة طاقة تحركها.. وخوف الضعيف ضعف مضاعف يستمد التردد من شعور بالتفوق لا حول له ولا قوة في مواجهته.. وعلى هذا الأساس كانت المباراة ومن هاتين النقطتين المنطلق نحو فوز ساحق.. وكان الرسوب في هوة من هزيمة ساحقة.. بدأ بها علي الملا في الدقيقة 10 حين اودع الكرة بكعبه هدفا اول للكويت في مرمى الامارات.. بعد ذلك ب7 دقائق أودع لاعب الكويت حمد بوحمد هدف الكويت الثاني، وبعد مرور دقيقتين أي في الدقيقة 19 سدد جاسم يعقوب هدفا ثالثا للكويت.. استمر بعد ذلك اللعب 11 دقيقة بين تخطيط وتخبيط الى ان حل في الدقيقة 30 موعد الهدف الرابع الذي سجله لاعب الكويت حمد بوحمد.
هذه الاهداف كانت جميعها من جهة الظهير الايسر لمنتخب الامارات الذي كان ممراً سهلاً للهجمات الكويتية التي اعتمدها من جهته وخطط لها فاروق ابراهيم مستعينا باللاعبين علي الملا ومحمد شعيب وتموين سخي من الظهير الكويتي صالح عبد الله.
وقبل نهاية هذا الشوط بـ 4 دقائق.. وبعد ان كان العصيمي مهاجم الامارات طوال هذا الشوط على غير عادته في كثير من الكرات التي كان يسلمها له سهلة لاعب الوسط احمد عيسى.. استطاع ان يخطف كرة من امام العسعوسي ويتقدم بها بثقة نحو مرمى الطرابلسي ولكنه يهدرها على يمين المرمى.
الشوط الثاني
بدأ الشوط الثاني وشبح هزيمة قد ظهرت بوادرها تهدد افراد منتخب الامارات الذين لتجربتهم الاولى ان تكون مدعمة بالثقة بعيدا عن النكبات التي كثيرا ما تواجه أمثالهم وهم يواجهون فرقا أكثر خبرة وأكثر احتكاكا وسط عباب دورة لم يقدر لأحد المرشحين على البطولة فيها تحقيق فوز يحدده كبطل من أول مباراة مما يجعله يحافظ عليه بعيداً عن التكلف في بذل المحاولات في سبيل تحقيق أكبر عدد ممكن من الاهداف.
واصل منتخب الامارات المباراة بحرص على عدم دخول مزيد من الاهداف في مرماه وسط اصرار كويتي شديد بمضاعفة رصيده منها.. وفي الوقت نفسه كان افراد منتخب الامارات يتطلعون الى مطمح مهم في الوصول الى مرمى الطرابلسي وهز شباك مرماه..
وكانت لهم محاولات سلبية قادها العصيمي وحاول انهاءها بنفسه دون ان يحاول التمرير لأي من زملائه الذين كانوا يتمركزون وسط الارتباك الظاهر الذي خيَّم على افراد خط الدفاع الكويتي ورقابتهم الشديدة على اللاعب سهيل وهي هجمات تأتي فيضا من هجمات متكررة كان يقودها خط وسط فريق الكويت على مرمى الامارات، وفي الدقيقة 15 تمكن حمد بوحمد من تسجيل الهدف الخامس.. شجع هذا التسلسل في الاهداف لاعبي الكويت وكانوا يسعون بكل جهد دون انانية الى تحقيق مزيد من الاهداف حتى ينأى منتخبهم بالصدارة عن المنتخب السعودي.. في الدقيقة 34 سدد حمد بوحمد الهدف السادس وفي الدقيقة 39 أحرز جاسم يعقوب الهدف السابع والاخير لمنتخب الكويت.
اللقاء السابع
حيث إن المنتخب الكويتي - بعد مباراته مع منتخب الامارات - قد تقدم على المنتخب السعودي بفارق خمسة اهداف.. فقد كان لزاما على المنتخب السعودي اللحاق به وبالتالي تخطيه بفارق كبير في الاهداف، وهذه المباراة كانت هي اسهل مباراة يمكن بواسطتها تحقيق غرضه ودفع امال جماهيره الى الامام.. لضمان بطولة الدورة ويتوج الجهود الجبارة بكسب كبير وعلى هذا الاساس خرجت الجماهير - في اعداد كبيرة - تقف وراء فريقها لتشاهد فوزا بالبطولة يبزغ من وسط مهرجان الاهداف الكبير.
ولكن شيئا من هذا لم يكن فقد ثبت افراد المنتخب القطري وتابع سلمان الماس تحركات مبارك الناصر ولازمه كظله ليحد من خطورته ويبسط السيطرة لخط وسط الفريق القطري.. وسيطر بالفعل ومهد فرصاً كثيرة للهجوم الذي لم يكن فيه اللاعب الذي يحسن انهاء الهجمة وقد انقذ احمد عيد مرماه من اهداف محققة كادت تلجه.
الشوط الأول
بدأت المباراة بداية قوية من جانب المنتخب السعودي جعلتنا نستبشر خيراً.. ومن ضربة حرة غير مباشرة في الدقيقة 2 تمكن العقاب من تسحيل الهدف الاول للمنتخب السعودي.
استمر بعد ذلك اللعب بهجمات للفريق السعودي كان ينقصها التركيز وتنقصها الجدية من الجناحين الكبش والصاروخ الذي يريد في كل كرة يستلمها ان يتخطى بمفرده مجموع لاعبي خط الظهر القطري ويسجل وحده اهداف الفريق وهذا عيب اذا ما لازمه فانه سوف لن يكون في صالحه كلاعب يتطلع الى مستقبل مشرف، وهو كلاعب صغير تنظر اليه الملاعب بأمل كبير، أما الكبش فقد كان على غير عادته، وقد لمسنا هبوطا مفاجئاً في مستواه.. وقد تسبب في ارتداد عديد من الهجمات وكونت ثقلا على كاهل عيد الصغير وقد كانت فرصة لحسن عوض جناح أيمن قطر فاستأسد وبذل جهدا كبيرا في هذه المباراة.
في خط الهجوم السعودي شكَّل العقاب بتحركاته خطورة كثيرة على دفاع المنتخب القطري.. وفي الدقيقة 29 سجل النور من كرة جميلة من مبارك الناصر الهدف الثاني للمنتخب السعودي.
الشوط الثاني
في هذا الشوط استبدل المنتخب السعودي عيد الصغير بناصر الجوهر الذي ابدع كثيرا واستطاع ان يتقدم مع الهجمة مهاجما وان يرفع كرات لم يحسن خط الهجوم استغلالها.. وكذلك حل خالد سرور في محل الصاروخ ولم يعط انطباعا حسنا عن مستواه الفعلي.
وكنتيجة لفشل الكبش فقد تحول العبء في هذا الشوط إلى علي عسيري الذي واجه الموقف بصلابة وبرز كأحسن من في دفاع المنتخب السعودي، ومن ضربة ركنية استطاع عبد الرزاق ابو داود ان يسجل هدف السعودية الثالث.
دقائق المباراة كانت تمر بسرعة.. والفرص كانت تهدر بكثرة وبدا واضحا ان النتيجة ستستقر عند هذا العدد.. وهو في غير صالح المنتخب السعودي.
في الدقيقة 28 عرقل دفاع قطر العقاب وعاقبهم الحكم بأن احتسب ضربة جزاء بنلتي.. تصدى لها النور وسجل الهدف الرابع للمنتخب السعودي.
اللقاء الثامن
كان اللقاء الثامن بين منتخب البحرين والامارات العربية.. ومنتخب البحرين لم يقطع بعد صلته بأمل الفوز بالبطولة فيما لو تغلب منتخب قطر على المنتخب الكويتي وفاز هو على المنتخب السعودي.. ومنتخب الامارات هو الاخر كان يخشى الوقوع في هزيمة ساحقة كالتي وقع فيها منتخب قطر.
الشوط الاول
بدأت المباراة وكانت حماسية ومتكافئة.. الفرص بالجملة كانت تضيع على الفريقين.. ولقد لعب للامارات في هذا الشوط رجب عبد الرحمن في خط الهجوم بدلا من عبد الرحمن العصيمي.. فكان كثير المحاورة.. بل كان يتعمدها فأخَّر كثيرا من الهجمات التي كان يتحين فرصها اللاعب سهيل الذي كثيرا ما كان يخلف وراءه ابراهيم بوجيري بسبب سرعته الفائقة.. ولو وجد اللاعب الذي يعرف كيف يضع له الكرات السهلة لتمكن من احراز نتيجة مبكرة للامارات.
الشوط الثاني
تحرك في هذا الشوط المنتخب البحريني وتوقعنا منه ان يعيد صورة مباراته مع قطر.
في الدقيقة 18 سجل جكنم الهدف الاول للبحرين.. وقبل هذا الهدف استبدل منتخب الامارات لاعبه السريع ابو شنين بعبد الرحمن العصيمي وزاد هذا بأنانيته تعقيد الهجمات وفي الدقيقة 30 سجل جاسم حمد الهدف الثاني للبحرين لتنتهي المباراة 2-0 لصالح البحرين.
اللقاء التاسع
كان بين منتخب الكويت ومنتخب قطر وقد حاول منتخب قطر جهده ان يحد من الفريق الكويتي ويقلل من عدد الاهداف لو لا غلطة ارتكبها الكعبي في الشوط الاول حين سجل هدفا في مرماه.. وغلطة اخرى من حارس المرمى في الشوط الثاني حين ارتدت منه الكرة ويكملها حمد بوحمد هدفا خامسا لمنتخب الكويت لتنتهي المباراة بخمسة اهداف للا شيء لصالح المنتخب الكويتي.
وبذلك فقد ابتعد المنتخب الكويتي عن المنتخب السعودي بفارق ستة اهداف.. ومن هنا فان مهمة الفريق السعودي اصبحت صعبة جدا في مباراته مع منتخب البحرين وعليه ان يرمي بثقله في هذه المباراة ليحقق الفوز الذي يمكنه من تحقيق البطولة في هذه الدورة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved