سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقاً على ما نشر في صحيفتكم الغالية من مواضيع عن السعودة عامة وفي عددها 11571 وتاريخ 15-4-1425هـ في صفحة عزيزتي الجزيرة وهي عزيزة على قلوبنا فهي اسم على مسمى وما كتبه الأخ ناصر بن عبدالعزيز آل رابح، تحت عنوان (إلى متى ستبقى السعودة شعاراً يرفع ولا يطبق يا وزير العمل؟!)
- وحيث إن قضية السعودة من القضايا الشائكة والتي باتت حديث المجتمع والتي تناولها الإعلام وبشكل مكثف، وحظيت باهتمام المسؤولين والمعنيين عنها، وشكلت اللجان من أجلها وعقدت الاجتماعات من أجلها، وصدر بشأنها الكثير من القرارات والعديد من التوصيات ولكن لم يتحقق المأمول ولم ينفذ المطلوب في الكثير من الشركات والمؤسسات الأهلية ولكن أن تبقى المشكلة في جهة حكومية تعليمية مثل (كلية التربية بمحافظة حريملاء) التي يستحوذ العنصر الأجنبي على الكثير من الوظائف التعليمية فيها بالإضافة إلى عمادة الكلية نفسها بقيادة عميدة أجنبية، وهنا يخالجني هذا التساؤل أين دور لجان السعودة الذي قرأنا عنه كثيراً؟!!
- فالسؤال الذي يطرح نفسه: ألا يوجد سعوديات مؤهلات يشغلن هذه المناصب وخاصة العمادة ذاتها أم إن الثقة معدومة في بنت الوطن؟! وهل انعدم الحس الوطني لدى المسؤولين أم إنهم يعايشون واقعهم الخاص وهمومهم الخاصة وعالمهم الإداري ولا يعنيهم من يدير الكلية لمدة تزيد على ثماني سنوات (منذ افتتاح الكلية) الأمر الذي أدى إلى الكثير من المعاناة عند أي سعودية تعمل تحت رئاسة عميدة الكلية الأجنبية؟!!
- فمثلاً: المستخدمات السعوديات في هذه الكلية يعانين من جلوسهن في الممرات شتاءً وصيفاً دون تدفئة شتاءً ودون تكييف صيفاً بلا سبب ودون مراعاة واحترام للسن.
- كذلك: الحراس يشتكون من سوء الغرفة الصغيرة فلا نظافة ولا برادة ماء ولا حتى ثلاجة.
- كذلك: المعيدات السعوديات وهن قلة جداً حيث لا يزيد عددهن على ست معيدات بالنسبة إلى عدد الأساتذة (تظلمها ولا تعدل بينها وبين الأستاذة الأجنبية).
- كذلك: الهيئة الإدارية تعاني الكثير من المعاناة منها أمرها بعضهن بالقيام بأعمال التنظيف في المعامل الكيميائية وما تحتويه من مواد كيميائية وغبار دون مراعاة لمريضة الصدر.
- كذلك: فإنها تصدر تعاميم من قبلها مناقضة للتعاميم الصادرة من وزارة الخدمة المدنية ووزارة التربية والتعليم التي تكفل لكل موظفة حقها من الإجازات المرضية والاضطرارية والاستثنائية مما يؤدي بها إلى التمادي في عدم رفع الإجازات المرضية وتجعلها غياباً بدون عذر مما يزيد من مرض الموظفة النفسي والجسدي؟!!
- فإلى متى نرى الأمل في تحقيق السعودة في هذه الكلية حتى تزول البطالة عند المواطنات وتنصف الموظفة السعودية في هذه الكلية في ظل قيادة عميدة سعودية ترعرعت في هذا الوطن الغالي وورثت سماحة ورحمة وعدالة دينها وقيادتها الرشيدة؟!!
- وأخيراً.. فنحن موظفات وطالبات الكلية نناشد المسؤولين وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم د. محمد الرشيد ونائبه في شؤون تعليم البنات د. خضر القرشي ووكيل كليات البنات د. عبدالله الحصين ومدير كليات البنات بمنطقة الرياض عبدالسلام العبدالسلام ومدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض د. إبراهيم العبدالله وذلك لحل هذه القضية في أسرع وقت ممكن.
موظفات وطالبات الكلية
|