اطلعت على ما كتبه الزميل الأستاذ عبدالرحمن السماري، وكذلك الزميل الأستاذ عبد الله الكثيري حول كلمة (شيخ)، والتي بدأت تفقد قيمتها لأنه كثر إطلاقها على من هبّ ودبّ، ففي السابق كانت لا تطلق إلا على من له قيمة فعلية لدى المجتمع ويستحقها حقاً.. أما الآن فلا يتورع البعض وبدون خجل على إطلاقها على نفسه وبالذات في بطاقات الزواج بالرغم من أن هذه الكلمة لها قيمة كبيرة ويفترض في رأيي أن تطلق على من يستحقها ويكون أهل لها وبالذات رجال الدين والعلم من أصحاب الفضيلة والمشائخ والعلماء، ولكن أن تطلق هكذا على كل من له قيمة أو من ليس له قيمة، فهذا هو ما أتحفظ عليه، وكم أتمنى أن تبقى لهذه الكلمة قيمتها وأهميتها وأن لا تطلق إلا على رجال الدين والعلماء الذين لهم شأن في المجتمع وقيمة لدى الجميع، فليس كل رجل أعمال أو وجيه أو ذي منصب يطلق عليه (شيخ)، لأننا بكثرة إطلاقها أضعنا قيمتها، وما ذكره الأستاذ عبدالله الكثيري واقع فعلاً، فمعظم إن لم يكن كل بطاقات الزواج يكتب عليها (الشيخ الفلاني والشيخ العلاني) بالرغم من أن المشيخة في وادٍّ وهو في وادٍّ آخر!! كم أتمنى أن ينتبه الجميع إلى ذلك وأن يدرك البعض بأن المجتمع يضحك عليه وهو يطلق على نفسه ما ليس بأهل له!!.
والله من وراء القصد،،،،
عبدالعزيز بن صالح الدباسي/ ص.ب 244 بريدة |