ذكرت إحدى الشركات المصنعة لأجهزة الجوال في دليلها المرفق مع أجهزتها بعض التعليمات التحذيرية اثناء استخدام أجهزتها وقالت ضمن تعليماتها:
من أجل صحتكم أثناء استخدام الجوال يجب تمديد الهوائي (الانتل) إلى اقصاه مع عدم لمسه للجلد أثناء المكالمة، عدم استخدام الجهاز بالقرب من الغاز أو السوائل القابلة للاشتعال، ضرورة الالتزام بقواعد الاستخدام أثناء تواجدكم في مستودعات المحروقات ومحطات التزويد بالوقود والمصانع الكيميائية وفي كافة المواقع التي تُشكِّل مخاطر انفجارات، عدم السماح للأطفال باستخدام الجوال دون رقابة، عدم فتح البطارية لأنها تحتوي على معادن ثقيلة، عدم استخدام الجوال اثناء قيادة السيارة، وإذا كان لزاماً استخدامه يجب عدم حمله باليد حيث إن بعض الاشعاعات الصادرة من الهاتف تتسبب ببعض الاضطرابات للنظم الإلكترونية الخاصة بالسيارة مثل نظام الفرملة المضاد للانزلاق ووسادات الأمان وغير ذلك.
وحقيقة إذا كانت هذه التعليمات التحذيرية حتى ولو بنسبة خمسين بالمائة حقيقة فإن الجوال في هذه الحالة خطير بل خطير جداً خصوصاً أننا جميعاً لا نطبق تلك التعليمات ولا بنسبة واحد بالمائة لذا فإنه يجب أن نقف وقفة تأمل وحيطة أثناء استخدامنا لهذه التكنولوجيا العصرية التي أصبحت في متناول الجميع وحتى الأطفال كما يجب على الجهات المعنية في الامن والسلامة والصحة مثل الدفاع المدني ووزارة الصحة تكثيف التوعية باضرار استخدام الجوال وايضاح خطورته ووسائل الوقاية منه. وكل ما أتمناه ان تكون تلك التعليمات التي اوضحتها تلك الشركة مبالغاً فيها واذا كانت حقيقية فإن الخطر محيط بنا من جميع الجوانب.
|